سرايا - بكل محبة وتقدير، نرفع كلمات المدح والثناء للدكتور تيسير القبيلات، الذي لطالما أمتع القلوب قبل الآذان بخطبه المؤثرة، وأسلوبه المميز الذي يمزج بين الفصاحة والبساطة، فيلامس الواقع ويخاطب العقول والقلوب معًا.


لقد أبدع في تنوع مواضيع خطبة الجمعة، فكان كل أسبوع يحمل معه رسالة جديدة، ونفحة إيمانية مختلفة، تُصلح القلب وتنهض بالروح، حتى أصبح منبر مسجد الرحمة منبرًا للعلم والتزكية والوعي، بفضل الله ثم بجهوده المباركة.


أحبه الناس لمحبته لهم، وقربه من الجميع، الكبير قبل الصغير، فكان الأخ، والمعلم، والناصح، والداعم لكل من قصده.

تفانى في خدمة مسجد الرحمة، فلم يكن إمامًا فحسب، بل كان حارسًا على كل ركن فيه، يعتني به وكأنه بيته الأول، ويحرص على نظافته، تنظيمه، رسالته، وسمعته، حتى بات منارة يُشار إليها بالبنان.

وفي هذا المقام، نسأل الله العلي القدير، أن يشفيك يا دكتور تيسير شفاءً لا يغادر سقمًا،وأن يلبسك ثوب الصحة والعافية،

وأن يُعيدك إلى منبرك ومسجدك ومحبيك سالمًا معافى، فقلوبنا وبيوتنا ومسجد الرحمة بانتظار عودتك بكل شوق ودعاء.

جزاك الله عنا كل خير، ورفع الله قدرك في الدنيا والآخرة.

• إقرأ أيضاً : المقدم محمد سعيد القرالة .. مبارك الترفيع
• إقرأ أيضاً : العقيد جعفر محمد الخلايلة .. مبارك الترفيع
• إقرأ أيضاً : المقدم المهندس علي توفيق الضمور .. مبارك الترفيع