حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,3 يونيو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 11902

من كارداشيان إلى ذات الأذنين .. كيف حول إنريكي "فريق الموضة" إلى بطل أوروبا؟

من كارداشيان إلى ذات الأذنين .. كيف حول إنريكي "فريق الموضة" إلى بطل أوروبا؟

من كارداشيان إلى ذات الأذنين ..  كيف حول إنريكي "فريق الموضة" إلى بطل أوروبا؟

01-06-2025 12:07 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - طالما ارتبط اسم باريس سان جيرمان بالنجوم والاحتفالات خارج الملعب، فريق "الموضة" الذي يجمع أغلى اللاعبين ويستضيف المؤثرة الشهيرة كيم كارداشيان في مدرجاته، لكنه ظل بعيداً عن الكأس ذات الأذنين التي طالما حلم بها.



حتى جاء لويس إنريكي في موسمه الثاني، فحقق المدرب الإسباني ما لم يحققه سابقوه؛ إذ قاد النادي الباريسي لأول مرة في تاريخه إلى لقب دوري أبطال أوروبا، مكملاً ثلاثية تاريخية مع لقبي الدوري الفرنسي وكأس فرنسا.



فكيف حول إنريكي هذه التشكيلة من "فريق عرض أزياء" إلى بطل قاري؟



النجم الحقيقي يجلس على الدكة

بينما كانت أضواء الشهرة تسلط على ثلاثي الأمس ميسي ونيمار ومبابي، أظهر لويس إنريكي بوضوح أن النجم الحقيقي في باريس سان جيرمان هو نفسه، وقبل كل شيء، فريقه.



في موسمه الأول، تعامل ببراعة مع "قضية مبابي" المدوية قبل رحيله إلى ريال مدريد، ليثبت في الموسم الثاني أن التركيز يجب أن يكون على العمل الجماعي والتكتيك، وليس على النجوم الفردية فقط.



ديمبلي: تحول مذهل إلى هداف



كان تحويل عثمان ديمبلي إحدى أبرز لمسات إنريكي السحرية، من جناح موهوب لكنْ مزاجي أصبح ديمبلي الرقم تسعة الجديد لباريس سان جيرمان. 



أثمرت هذه الخطوة بتحوله إلى هداف الدوري الفرنسي (21 هدفاً بالتساوي مع مايسون غرينوود)، وأفضل لاعب في البطولة. 



لم يقتصر تألقه على ذلك، ففي دوري الأبطال سجل 8 أهداف وصنع 5، وكان له هدف حاسم أجبر ليفربول على الوقت الإضافي في مباراة الإياب بآنفيلد.



فيتينيا: المايسترو الهادئ في خط الوسط



لويس إنريكي يعرف قيمة صانع الألعاب الحقيقي، وقد وجده في فيتينيا، ببراعته في التحكم، التوجيه، والتوزيع بدقة متناهية، أصبح اللاعب العقل المدبر لخط وسط فاخر يضم أيضاً فابيان رويز وجواو نيفيز.



الدفاع الصلب: الحراس والأظهرة الفاخرة



لم يكن الهجوم وحده مفتاح التتويج، فدفاع باريس سان جيرمان كان حصناً منيعاً، بقيادة الأظهرة المتألقة أشرف حكيمي ونونو مينديز. 



ورغم بعض الانتقادات، أثبت الحارس دوناروما أنه بطل في اللحظات الحاسمة، خاصة في ركلات الترجيح ضد ليفربول في آنفيلد. 



إضافة إلى جودة وخبرة ماركينيوس في قلب الدفاع، استطاع الفريق الحفاظ على 7 شباك نظيفة، محققاً ثاني أفضل سجل في البطولة بعد إنتر ميلان.

نهاية انتظار دام 14 عاماً



منذ أن انتقلت ملكية باريس سان جيرمان إلى الأيادي القطرية عام 2011، كان الفوز بدوري أبطال أوروبا حلماً مؤجلاً. 



وبعد خسارة نهائي 2020 أمام بايرن ميونخ، جاءت لحظة التاريخ أخيراً في 31 مايو 2025، على غرار مانشستر سيتي الذي انتظر طويلاً قبل أن يحقق بيب غوارديولا اللقب، حان دور باريس سان جيرمان تحت قيادة لويس إنريكي ليحقق وعده للجماهير.



هذا الثلاثي المتناغم قدم موسماً استثنائياً وكان عنصراً حاسماً في تتويج باريس سان جيرمان بلقب القارة الأوروبية الأهم.

 

 

 

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 11902
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
01-06-2025 12:07 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم