27-05-2025 12:15 PM
سرايا - أقدمت أم أسترالية تُدعى لورين إنغريد فلانجان، تبلغ من العمر 32 عاما، على قتل ابنتها صوفيا البالغة من العمر ثلاث سنوات في منزل العائلة في ولاية كوينزلاند.
واستجابت خدمات الطوارئ لبلاغات متعددة من جيران قلقين، وعند وصولهم، وجدوا الطفلة فاقدة للوعي ومصابة بجروح متعددة، وتم إعلان وفاتها في موقع الحادث.
وعثرت الشرطة أيضا على سلاح أبيض في مكان الجريمة، وفقا لصحيفة "الديلي ميل". فيما تم القبض على فلانجان ووجهت إليها تهمة القتل العمد، وكان طفلان آخران، يبلغان من العمر سنة وسنتين، في المنزل أثناء وقوع الحادثة، لكنهما لم يصابا بأي أذى وتم نقلهما إلى رعاية بديلة.
وفي وقت وقوع الجريمة، كان أحد أفراد الأسرة خارج المنزل وعاد بعد إبلاغه بالحادث.
وشهد الحي هدوءا معتادا، لكن الحادثة أثارت صدمة بين السكان، حيث تجمع أكثر من 30 جارا في موقع الجريمة، وأعرب العديد منهم عن حزنهم العميق.
وشوهد رجل في حالة من الانهيار العاطفي، راكعا على يديه وركبتيه، بينما كان الجيران يواسون بعضهم البعض.
وكانت فلانجان عضوا نشطا في الكنيسة المحلية، وغالبا ما كانت تشارك منشورات دينية على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما أكده الجيران.
وفي سبتمبر من العام الماضي، نشرت صورا لابنتها صوفيا وهي ترتدي فستانا ورديا، معبرة عن حبها لأطفالها.
وحتى الآن لم يتبين دافع الأم لقتل ابنتها، حيث تواصل الشرطة تحقيقاتها لتحديد الأسرار وراء هذه الجريمة المأساوية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-05-2025 12:15 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |