17-05-2025 12:28 PM
بقلم : علي الدلايكة
قيادات شابة متزنة منتمية صادقة في ولائها لوطنها لديها العزيمة والارادة والصبر والامل والفكر المتزن والهدف المشترك... ورغم شح الموارد وقلة الامكانات والظروف الامنية الصعبة والمربكة والتجاذبات ومحاولات النظام الساقط السابق لاجهاض جهودها وخلط الأوراق أمامها الا انها قادت الدولة السورية باتزان وتوازن واثبتت خلال هذة الاشهر السالفة من لحظة الانقلاب ومن خلال عملها على ارض الواقع وما انجزت للجميع انها جادة في اعادة بناء الدولة السورية الجامعة النموذج البعيدة عن الطائفية والعنصرية والمحاصصة وتصفية الحسابات والظلم والاستبداد والتبعية لا تهميش ولا اقصاء فيها لاي مكون ولا ترهل ولا فساد ولا تراخي في ادارتها ... وبذلك ومن اجل ذلك انطلق السوريون بجميع اطيافهم ومشاربهم الى العمل بجد وشغف وبروح الفريق الواحد لتحقيق حلمهم بوطن يجمعهم ويلم شملهم ويرعى حقوقهم ومصالحهم يشعرون فيه بالمواطنة الحقة والانتماء الحقيقي وان يكون الملاذ الآمن لهم .... وساعدهم في ذلك الاشقاء من الجيران والاصدقاء الحريصين على مصالحهم ومستقبلهم وهنا نذكر بفخر بعيدا عن المنية الدور الاردني والدبلوماسية الاردنية المؤثرة محليا وعالميا بقيادة جلالة الملك حيال ذلك بان تبقى سوريا موحدة الشعب والأرض وان تعود سوريا الحضارة والتاريخ الى الصف العربي وكذلك رفع العقوبات عنها ... مما دفع العديد من الدول الاوروبية الى رفع العقوبات عنها وبالامس توج الرئيس ترمب زيارته للسعودية برفع العقوبات الامريكية ايضا عنها والذي من شأنه ان يمنح السوريون دفعة قوية الى الامام والانطلاق في بناء الدولة الحديثة والشروع في الاستثمارت وبناء شراكات استراتيجية داخلية وخارجية حيث هناك العديد من القطاعات الواعدة والتي من شأن الاستثمار بها ان يشكل قيمة اقتصادية ومالية مضافة ستحدث نقلة نوعية في مسيرتها وان تخرج من معاناتها التي امتدت لعقود اقتصرت الفائدة فيها على العائلة الحاكمة ومن دار في فلكهم وضاق فيها الشعب الامرين ....
سعدنا في الأردن بهذا القرار وما يترتب عليه من فتح آفاق واسعة للعمل وفي جميع الجوانب وان يعزز ويدعم عمل الإدارة الحالية في تثبيت وتعزيز الأمن والاستقرار وهذا من الركائز الرئيسية للانطلاق في البناء والعمل حيث سيعزز وحدة سوريا وتماسكها ويقطع الطريق على كل من يراهن على تقسيمها وزرع الفتنة بين أبناء شعبها وبقائها رهينة التطرف والارهاب .....
اننا والاشقاء في سوريا الأقرب جغرافيا ومعنويا ووجدانيا واجتماعيا نتشارك ونتقاسم معهم الهم والأمل والمستقبل نكمل بعضنا بعضا نعي وندرك ان هذا قد لا يروق للبعض وقد يقوم هذا البعض بمحاولات التشتيت وحرف البوصلة طمعا بالفرقة وان وعينا وادراكنا جميعا هو الكفيل في ابطال مساعيهم وافشال مخططاتهم وان افساد عليهم أحلامهم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-05-2025 12:28 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |