حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,2 مايو, 2025 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • ترامب الآمر الناهي .. مصادرٌ فلسطينيّةٌ وأمريكيّةٌ: الشيخ لوحده بأولّ زيارةٍ للسعوديّة استعدادًا لوصول ترامب
طباعة
  • المشاهدات: 22824

ترامب الآمر الناهي .. مصادرٌ فلسطينيّةٌ وأمريكيّةٌ: الشيخ لوحده بأولّ زيارةٍ للسعوديّة استعدادًا لوصول ترامب

ترامب الآمر الناهي .. مصادرٌ فلسطينيّةٌ وأمريكيّةٌ: الشيخ لوحده بأولّ زيارةٍ للسعوديّة استعدادًا لوصول ترامب

ترامب الآمر الناهي ..  مصادرٌ فلسطينيّةٌ وأمريكيّةٌ: الشيخ لوحده بأولّ زيارةٍ للسعوديّة استعدادًا لوصول ترامب

01-05-2025 09:44 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تطوران لافتان على الساحة الفلسطينيّة، الأوّل، تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب إلى الرياض، سيقوم حسين الشيخ، النائب المعين حديثًا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بأول زيارةٍ دبلوماسيّةٍ له إلى السعودية الأسبوع المقبل، وفق ما أفاد به مسؤولٌ عربيٌّ ومسؤولٌ فلسطينيٌّ لصحيفة (تايمز أوف إسرائيل) العبرية، والثاني، فقد كشفت الصحيفة النقاب عن أنّ رئيس المخابرات في سلطة رام الله، ماجد فرج، يتواجد في واشنطن، ولأوّل مرّةٍ منذ عودة ترامب للبيت الأبيض يُجري محادثاتٍ أمنيّةٍ مع المسؤولين الأمريكيين.


ورأت المصادر أنّ اختيار الشيخ للسعودية يعكس إدراكه للدور المحوريّ الذي يمكن أنْ تلعبه الرياض في جهود السلطة الفلسطينيّة للعودة إلى الواجهة على الساحة الدولية، التي طغت عليها حماس عقب هجوم أكتوبر 2023.

وتابعت المصادر عينها إنّه في لقاءاته المرتقبة مع كبار المسؤولين السعوديين، يخطط الشيخ لمناقشة سبل تعزيز العلاقات السعودية-الفلسطينية، إلى جانب التحضيرات لزيارة ترامب إلى المنطقة في الأسبوع التالي، بحسب ما قاله المسؤولان.


وسيقوم ترامب بأولّ زيارةٍ له إلى المنطقة منذ عودته إلى البيت الأبيض في الأسبوع الذي يلي زيارة الشيخ إلى الرياض، والتي ستشمل السعودية والإمارات وقطر، ولا توجد حاليًا خطط لزيارة "إسرائيل" أيضًا.


وتُعتبر هذه الزيارة لحظة مفصلية يأمل ترامب من خلالها الإعلان عن اختراقات في جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، وهو شرط أساسي لاتفاق تطبيع بين السعودية و "إسرائيل" يسعى ترامب إلى الوساطة فيه، إلى جانب اتفاق جديد مع إيران للحد من برنامجها النوويّ.


و سيواجه الشيخ معركة شاقة للوصول إلى القمة، إذ أنّ منظمة التحرير تمثل الفلسطينيين على مستوى العالم، لكنّها ليست مطابقة تمامًا للسلطة الفلسطينيّة التي تدير أجزاء من الضفة الغربية وتسيطر على قوات الأمن هناك. كما أنّ الشيخ ليس شخصية شعبية في الشارع الفلسطينيّ، لكنه يأمل أنْ يتغير ذلك مع تعيينه، الذي يمنحه أفضلية على خلفاء محتملين آخرين داخل المنظمة، وبدعمٍ من جهاتٍ دوليّةٍ فاعلةٍ مثل السعودية.


ويحتفظ الشيخ بعلاقاتٍ مع مسؤولين أمنيين وسياسيين إسرائيليين بارزين، بناها أثناء توليه منصب وزير الشؤون المدنية في السلطة، ما يعزز مكانته لدى واشنطن. كما أنّه أرفع مسؤول فلسطيني التقى مسؤولًا كبيرًا في إدارة ترامب، إذ التقى عدة مرات بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. ومن المقرر أيضًا أنْ ماجد فرج بنظرائه في وكالة الاستخبارات المركزية في واشنطن هذا الأسبوع، وفق ما قاله مسؤولٌ أمريكيٌّ وآخر فلسطينيٌّ للصحيفة.


وفي الوقت الذي يحاول فيه نتنياهو منع السلطة من تعزيز وجودها في غزة، فهو يسعى أيضًا إلى الحصول على دعم السعودية ودولٍ عربيّةٍ أخرى في إدارة القطاع بعد الحرب، وقد اشترطت هذه الدول تقديم الدعم بمنح السلطة دورًا في تلك المرحلة.


ومن المقرر أنْ يلتقي ماجد فرج هذا الأسبوع مع نظرائه في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في واشنطن، للمرة الأولى منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وفق ما قاله مسؤولٌ أمريكيٌّ ومسؤولٌ فلسطينيٌّ للصحيفة الإسرائيليّة.


وقال المسؤول الأمريكيّ إنّ الاتصال بين إدارة ترامب ورام الله كان محدودًا، لكن واشنطن حافظت على جزءٍ من تمويلها لقوات الأمن الفلسطينيّة، رغم التجميد شبه الكامل للمساعدات الخارجيّة.


وبحسب المصادر سيُحاوِل فرج تعزيز مكانته بعد تعيين الشيخ، أحد أكثر الموالين لعبّاس منذ فترةٍ طويلةٍ، بحسب ما أوضحه مصدران آخران مطلعان على الأمر.


ورغم أن فرج حافَظَ تاريخيًا على علاقةٍ وثيقةٍ مع عباس، إلّا أنّ هذه العلاقة توترت خلال العام الماضي في ظلّ إحباط عبّاس من فشل قوات الأمن الفلسطينيّة بالقضاء على “الجماعات المسلحة” بشمال الضفة الغربية.



وكانت السلطة أطلقت العام الماضي عملية أمنية غير مسبوقة في جنين واعتقلت مئات الأشخاص، إلّا أن الاحتلال اعتبر أنّ الجهود لم تكن كافية وأطلق حملة أوسع لا تزال مستمرة حتى الآن.


وفي الشهر الماضي، قال دبلوماسيُّ أوروبيٌّ ومصدرٌ فلسطينيٌّ مطلعٌ للصحيفة إنّ عبّاس يخطط لاستبدال فرج، الذي يترأس جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية منذ عام 2009.


وتابعت: “يواجه عباس ضغوطًا متزايدة من الحلفاء العرب والغربيين لإصلاح السلطة الفلسطينية وإفساح المجال أمام جيلٍ جديدٍ من القادة حتى تكون السلطة مؤهلة بشكلٍ أفضلٍ لتولي مهمة حكم قطاع غزة مجددًا بعد انتهاء الحرب هناك.


يُشار إلى أنّ فرج هو آخر قائد أمني لا يزال في منصبه، وقال الدبلوماسيّ الأوروبيّ إنّه يأمل بتجنّب مصير نظرائه الذين أقيلوا، وعلى أقل تقدير، يأمل بالانتقال لعضوية اللجنة التنفيذية القوية لمنظمة التحرير، أوْ لعب دورٍ رئيسيٍّ بإدارة غزّة بعد الحرب.


و نقل مُحلِّل الشؤون العسكريّة في صحيفة (هآرتس) العبريّة، عاموس هارئيل، عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم إنّ ترامب هو الآمر الناهي في جميع القضايا بالشرق الأوسط.

 

 

رأي اليوم 











طباعة
  • المشاهدات: 22824
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
01-05-2025 09:44 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم