30-04-2025 11:29 AM
سرايا - قد يبدو من الصعب انهيار ثروة أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، وحتى ابتعاده عن القمة بات مستبعداً.
وفيما تشهد ثروة الغالبية العظمى من المليارديرات على قائمة "بلومبرغ لأصحاب الثروات" تذبذباً في ثرواتها وتبادلاً للمراكز على غرار لعبة الكراسي الموسيقية، أصبح ماسك الملياردير المؤسس لشركة "تسلا" خارج هذه اللعبة.
قبل أسابيع قليلة كانت شركة السيارات الكهربائية "تسلا" المساهم الرئيسي في ثروة أغنى رجل في العالم، إلا أنها لم تعد كذلك.
خلال مسيرة ماسك المضطربة، استفادت شركاته الخاصة - سبيس إكس، ومشروع زراعة الدماغ نيورالينك، وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة XAI – من جولات التمويل الجديدة.
حيث تعمل شركة "xAI" على جولة تمويل تقدر قيمة الشركة بـ 120 مليار دولار، وهي التي استحوذت مؤخراً على منصة التواصل الاجتماعي "X" -تويتر سابقاً-، بينما أجرى ماسك جولات تمويل جديدة لشركات "نيورالينك" للشرائح الدماغية، وشركة صواريخ الفضاء "سبيس إكس"، حيث أصبحت الأخيرة المساهم الأكبر في ثروة ملياردير التكنولوجيا، كما أنها أكثر الشركات الناشئة قيمة في العالم بتقييم يصل إلى 350 مليار دولار.
أما شركة تسلا، فهي الشركة الوحيدة المدرجة في البورصة التي يمتلكها ماسك، وهي التي تحمّلت وطأة الغضب الشعبي ضده وسياساته. انخفض سهم تسلا بنسبة 33% منذ توليه منصبه، وتراجعت مبيعات الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية بشكل حاد.
وبحسب مؤشر "بلومبرغ للمليارديرات" فإن ثروة ماسك تنقسم بين 117 مليار دولار تعادل قيمة حصته في "تسلا" و218 مليار دولار تمثل قيمة حصصه في باقي الشركات المغلقة التي يعمل بها ماسك.
ولا يعني ذلك أن ماسك لم يخسر شيئاً خلال العام الجاري. تبخر ربع ثروة ماسك هذا العام وخسر 113 مليار دولار من ثروته. إلا أن جولات التمويل الأخيرة لشركاته الخاصة غير المدرجة في البورصة عوضت جانب كبير من الخسائر، وأبقته على قمة هرم الثروة العالمي.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-04-2025 11:29 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |