15-04-2025 09:30 PM
كتب عبدالله وجيه أبوخضير
في كل عام، يُطلّ علينا يوم العَلَم الأردني ليكون مناسبة وطنية غالية، نجدد فيها العهد والولاء للوطن والقيادة الهاشمية، ونعبّر فيها عن فخرنا براية العز التي خفقت في سماء الأردن منذ التأسيس، حاملةً معها قيم الثورة العربية الكبرى، ورمزاً للوحدة والسيادة والكرامة.
علم الأردن ليس مجرد راية ترفرف، بل هو تاريخ ناطق، يروي حكاية وطنٍ بناه الهاشميون على أسس المجد والحرية والعدالة. ففي ألوانه ودلالاته، يتجلى العزم العربي والإسلامي؛ فالأسود يرمز إلى الدولة العباسية، والأبيض إلى الأموية، والأخضر إلى الفاطمية، والأحمر إلى الثورة العربية الكبرى. أما النجمة البيضاء ذات السبعة رؤوس، فهي تجسيد لمعاني التوحيد، والسبع المثاني في القرآن الكريم، وقيم الإنسانية التي بُني عليها الوطن.
في يوم العَلَم الأردني، نُعلي الهامات ونرفع الراية بقلوب مؤمنة ومحبة، عرفانًا لكل شهيدٍ روى تراب الوطن بدمه الطاهر، ولكل أردني وأردنية أسهموا في بناء الدولة ومؤسساتها. هو يوم لتجديد العهد بأن يبقى الأردن آمنًا، حرًا، شامخًا تحت ظل الراية الهاشمية وقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
فلنُواصل البناء، ولتظل رايتنا عالية في السماء، تخبر الدنيا أن في هذا الوطن شعبًا وفيًّا لا يرضى بغير العزة بديلاً، ولا يرفع إلا علَم الأردن رمز الفخر والانتماء.
عاش الأردن، وعاش علَمه، وعاش قائده.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-04-2025 09:30 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |