سرايا - سرايا - سيف عبيدات - تابع الاردنيون بشغف الكلمة التي ألقاها سمو ولي العهد الامير حسين بن عبدالله في الامم المتحدة في نيويورك يوم الخميس الماضي ، حيث كانت تلك الكلمة تحمل في طياتها معاني و معلومات كبيرة لا يستطيع اي شخص التحدث بها سوى "المتمكن" و القادر على إلإقناع و الإرتجال القوي.
 
حديث سمو ولي العهد عن الاردن كان شافياً ووافياً و أثار إعجاب الاردنيين و لقي صداً واسعاً و ردود فعل إيجابية على المستوى المحلي و الإقليمي ، فقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات تدعم ما تحدث به ولي العهد بإسم الاردن ، مؤكدين على ان الاردنيين يفاخرون الدنيا فيه و يرون فيه الشاب القيادي و ظل لجلالة الملك عبدالله ، فقد ابهر الحاضرين في الاجتماع الذي عقد بما تناوله من طروحات و موضوعات و تحدث عنه وسائل الاعلام الدولية و اثار إعجاب الكثيرين.
 
سمو ولي العهد بدا واثقاً و شد انتباه الحضور بالمعلومات التي تحدث بها و الكم الهائل من المخزون الفكري و الثقافي الذي يحمله ، كيف لا و هو ابن جلالة الملك عبدالله حفظه الله و يسير على خطى القائد و يتعلم من حنكته و دهاءه ، فقد كان اوضحاً بأن ولي العهد صاحب نظرة ثاقبة و يحمل هموم المجتمع الدولي و على معرفة و دراية تامة بما يسود في المجتمع من مشاكل و صراعات دولية و اقليمية و آلمت بالمنطقة العربية و أثرت بها ، حيث جاء حديثه  في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني و متحدثاً بإسمه.
 
الأمير الشاب هو رمز كبير يحتذى لتمثيل الاردن على كافة الصعد و الأطر عن جيل الشباب الواعد ، فهو لا يتوانى في اي لحظة عن دعم القطاع الشبابي و شحذ هممهم ، في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها الدول العربية و منها الأردن على وجه الخصوص ، و حديثه عن الازمة السورية و العراقية و الصراع الفلسطيني الاسرائيلي و مكافحة الإرهاب و هموم و تطلعات جيل الشباب  ، مطالباً بكسر حاجز الصمت،  وبدأ البحث عن إجابات  لأسئلة عديدة ، و إطلاق جهد دولي يحمل الإنسانية المشتركة إلى بر الأمان.
 


 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا