حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 35017

بالفيديو والصور .. كرم "حاتم الطائي" لم يشفع لقبره بعد ان اصبح مليئاً بالنفايات و الكتابات العشوائية

بالفيديو والصور .. كرم "حاتم الطائي" لم يشفع لقبره بعد ان اصبح مليئاً بالنفايات و الكتابات العشوائية

بالفيديو والصور ..  كرم "حاتم الطائي" لم يشفع لقبره بعد ان اصبح مليئاً بالنفايات و الكتابات العشوائية

23-08-2017 08:15 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - لم تشفع شهرة حاتم الطائي التي وصلت أقاصي الدنيا لـ "موقعه الأثري"، و"موقده" الشهيرين بالحصول على مزيدٍ من الاهتمام، حيث يرزح الموقعان تحت إهمال وانتشار القمامة والكتابات العشوائية بعد أن كان مكاناً للكرم والعطاء.
المكان الواقع في أعلى جبل السمرة بمدينة حائل، تعرض للتخريب والتشويه عبر وجود حديد صدأ يحتوي على تشويه بصري كبير في المكان نفسه.
حاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم منذ 1500 عام، اشتهر كذلك بإيقاد النار في أعلى جبل السمرة في مدينة حائل في موقع يعرف حتى الآن بـ "موقدة حاتم الطائي"، إذ كان يشعل النار ليلاً، كما تشير بعض الروايات فوق الجبل الشهير ليهتدي إليه عابر سبيل في المنطقة.
حول ذلك، قال مدير السياحة والآثار سابقا في حائل مبارك السلامة، إن الموقدة قيمة معنوية كبيرة تعطي حائل ميزة مختلفة عن بقية مناطق السعودية، وهي شعار يتخذه الحائليون رمزا للكرم والضيافة.


ورغم أهمية موقع الموقدة التي تطل على حائل وبعدها التاريخي وميزتها الكبيرة لدى أهل حائل وزوار المنطقة، إلا أن الموقع لا يزال مهملا وبعيدا عن العناية التي يستحقها.
بدوره، أعتذر الكاتب الصحافي فاضل العماني لحاتم الطائي عما حل بموقعه الشهير الذي يفتخر بتقديم ضيافة العرب معتبرا أن الموقع "مخجل ومؤسف"، خصوصاً أنه لا يوجد في التاريخ الإنساني إلا "حاتم طائي" واحد.
وأضاف فاضل: "المكان مشوه بما فُعل به بقصد الإصلاح عبر وجود الحديد المشوه الذي أهمل ظهر الصدأ عليه، وبدت الكتابات والنفايات في كل جانب منه".


وتابع: "لو ترك الجبل كما هو لكان أفضل بكثير مما جرى له من إصلاحات مشوهة لا تعرف قيمة هذا الموقع والمعنوية والتاريخية".

قصة الرسول مع سفانة ابنة حاتم
في التاريخ النبوي قصة للرسول الكريم محمد، مع سفانة بنت حاتم الطائي الذي عاملها معاملة خاصة لأجل سمعة أبيها.
وقالت سفانة بين يدي الرسول الكريم بعد أن قدمت أسيرة "يا محمد إن رأيت أن تخلي عني فلا تشمت بي أحياء العرب فإني ابنة سيد قومي، وإن أبي كان يفك العاني ويحمي الذمار ويقري الضيف ويشبع الجائع ويفرج عن المكروب، ويفشي السلام ويطعم الطعام، فارحموا عزيز قوم ذل".
فأجابها الرسول "يا فتاة هذه صفة المؤمن حقا لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه. خلوا سبيلها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق، والله يحب مكارم الأخلاق".
   







لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 35017

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم