حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 31823

خبير نفسي لسرايا : ازدياد حالات القتل من قبل الخادمات جرائم مسبقة تتحمل مسؤوليتها وزارة العمل

خبير نفسي لسرايا : ازدياد حالات القتل من قبل الخادمات جرائم مسبقة تتحمل مسؤوليتها وزارة العمل

خبير نفسي لسرايا : ازدياد حالات القتل من قبل الخادمات جرائم مسبقة تتحمل مسؤوليتها وزارة العمل

22-07-2017 10:33 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا-رهام الخزاعلة - اثارت الجريمة المروعة التي حدثت اليوم السبت على يد خادمة اثيوبية قامت بقتل طفل يبلغ من العمر 4 سنوات بطريقة بشعة في محافظة اربد الشارع الاردني وغضبه من تلك الجرائم من قبل الخادمات .

واشتد النقاش عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمثل هذه الجرائم اليت ترتكبها الخادمات بحق اطفال ابرياء او مخدوميها وما هي الاسباب التي تدفع الخادمة للقيام بذلك اهي سوء معاملة ولو كانت هل تصل لحد الانتقام بقتل احد افراد العائلة ام امراض نفسية تصطحبها الخادمة من بلادها وتدفعها لارتكاب الجرائم البشعة دون وعي .

والقى الشارع الاردني اللوم الكبير على وزارة العمل التي بدورها المسؤول عن استقدام هؤلاء العاملات وعن مكاتب الاستقدام التي تقوم بتامينهم بالعمل لدى الاسر الاردنية والتحقق من الخادمات بفحص طبي ونفسي او اجراءات امنية اخرى حتى لا تتعرض الاسرة التي تقوم بتامين الخادمة على ابنائهم ومنازلهم في غيابهم .


اخرون بينوا لسرايا ان اللوم اللوم الكبير على العائلة نفسها في مراقبة تصرفات العاملة او حسن المعاملة معها وقيام بعض الامهات بالقاء جميع اعمال المنزل والاطفال وتربيتهم عليها علما ان بعضهم ياتين باعمار صغيرة لا تتجاوز الثامنة عشرة فهل هذا العمر مهيأ لتقوم بالقيام وادارة شؤون منزل وعائلة وافرادها صغيرا وكبيرا .




الاخصائي النفسي الدكتور عبد الرحمن مزهر اوضح لسرايا الاسباب التي تدفع بعض الخادمات للقيان بتلك الجرائم والتي ابرزها ان الخادمات ياتين من بلدان تتفى فيها الجهل والفقر وتدني الثقافة وارتباط بعض الخادمات والبلدان التي ياتين منهم على معتقدات غريبة تشكل خطرا على مجتمعاتنا .

وبين مزهر لسرايا ان بعضهن يحملن الامراض النفسية او الضغوطات في الغربة تزيد من الضغوط النفسية لدى الخادمات مما يجعلها تقوم بافعال وجرائم غير سوية يدفعها للانتقام وغيره من الطرق مشيرا الى ان الخادمات من الجنسيات الاثيوبية هي الاعلى ارتكابا للجرائم في البلدان لعربية لمعتقدات عند تلك الشعوب يدفع بها بذلك وتاتي بالدرجة الثانية الجنسية البنغالية في ارتكاب الجريمة .
واشار الى ان مثل هذه الجرائم هي جرائم مخطط لها مسبقا من قبل الخادمة وتاتي كانتقام او جهل او ما ذكره في اول الحديث  .

واضاف مزهر ان على وزارة العمل ان ترفق في الفحوصات فحص نفسي وقيام الوزارة بتتدريب عاملين وكوادر مؤهلة لفحص هؤلات العاملات من امراض نفسية او اضطرابات شخصية تحدد ان هل الخادمة مؤهلة للعمل وتخلو من اي امراض نفسية وذلك سيساهم في تخفيف نسبة الجرائم او الافعال الاخرى التي لا تصل لا جريمة من ناحية سوء معاملة للاطفال وغيره .




وقال مزهر ان على الاسرة ان لا تركن جميع الاعمال للخادمة وان تفرق بين المربية والخادمة فهناك فرق كبير يجهله الكثيرون وينتج عنه افعال غير سوية في المنزل الذي تعمل فيه خادمة  او اكتساب الاطفال تصرفات خاطئة منها.

واضاف ان على مكاتب العمل دور كبير في توضيح جميع امور العمل للخادمة وان لا يتم استغلاها كما حصل في حالات كبيرة في بعض المكاتب .
الاخصائية الاجتماعية الدكتورة عبلة وشاح بينت لسرايا ان الام تلجأ لعمل الخادمة في المنزل لاسباب غلاء الحضانات في الخارج وقضائها في عمل يتتطلب وقت طويل لا يمكنها التفرغ لاعمال المنزل لكن هذا لا يعني ان تترك الام او ربة المنزل الخادمة لرعاية الاطفال بالكامل دون تاهيل او توجيهى ورقابة مستمرة عليها حتى لا نقع بمشاكل داخل المنزل وسلوكيات خاطئة للطف او الاعتداء عليه نظرا لانه الفئة الاضعف وعادة يكون في عمر لا يستطيع النطق بما يحدث له .
واضاف وشاح ان يجب على الاسرة مراقبة تصرفات الخادمة وقد تاتي بامراض نفسيه في بلادها او قد تتعرض لضغوطات بعد مجيئها للعمل فذلك دور العائلة في مراقبة سلوكها وتصرفاتها .
واشارت وشاح لسرايا ان المجتمع الاردني لا يشجع على العمالة المحلية ويعتمد على العمالة والوافدة لاسباب كثيرة ويضطر لانه يتبع لقوانين وزارة العمل والبلدان التي تصدر هذه الخدمات رغم ان هذه العمالية محمية من قبل المواثيق والتعليمات لكن للاسف المواطن غير محمي من قبل هذه العاملات .
وبينت ان بعض الاسر تتباهى بوجود الخادمة ومن اي جنسية فذلك يدل على المستوى الاجتماعي لها ،مشيرا الى انه سوق العمالة الوافدة يلقى رواجا كبيرا في المجتمع الاردني دون النظر الى سلبياته .
واضافت لسرايا انه قبل سنوات قامت سيدة بانشاء جمعية للاردنيات التي يستطعن العمل في البيوت وهذه تعد طريقة امنة للمنازل والاطفال لكن للاسف الفكرة لم تلق نجاحا في الاردن .
يشار الى ان هذه الجريمة البشعه  ليست الاولى التي تحصل في الاردن فتلاها جريمتين بشعتين منذ بداية العام احدها قيام خادمة بنغالية بقتل زوجين طاعنين في السن في اربد واخرى قتل سيدة ثمانينية في مادبا من قبل خادمة بنغالية بابشع الطرق عدا عن جرائم السرقة والفرار من منازل مخدوميها وكل هذا يحتاج الى ضوابط من قبل وزارة العمل والجهات المعنية للتخفيف من الجرائم ومنع ازديادها .
والتساؤل الاخير هل ستقوم وزارة العمل بعد هذد الجرائم البشعة والدخيلة على مجتمعنا الاردني من قبل الخدمات بحزمة اجراءات للخادمات تتضمن تأهيل وتتدريب او فحوصات موثقة حتى نمنع هذه الجرائم .
 
 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 31823

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم