حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30928

مؤسسة القصر حاضرة في أروقة البحر الميت .. اقاويل جديدة عن قرب رحيل الملقي .. والديوان الملكي يملأ الفراغ السياسي

مؤسسة القصر حاضرة في أروقة البحر الميت .. اقاويل جديدة عن قرب رحيل الملقي .. والديوان الملكي يملأ الفراغ السياسي

مؤسسة القصر حاضرة في أروقة البحر الميت ..  اقاويل جديدة عن قرب رحيل الملقي ..  والديوان الملكي يملأ الفراغ السياسي

27-03-2017 12:20 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - زار رئيس الديوان الملكي الأردني الدكتور فايز الطراونة المركز الاعلامي في قمة البحر الميت، بينما يبقى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي في زيارات ميدانية لدائرة الأحوال المدنية والجوازات ويطلع على سير اصدار بطاقات الأحوال الشخصية “الذكية” الجديدة.
بدى التقسيم المذكور مثيرا للانتباه، خصوصا وهو يأتي في ظل الكثير من التكهنات عن قرب نهاية ولاية الحكومة واستبدالها، بعد قمة البحر الميت وهنا يتحدث الشارع عن أشخاص محتملين منهم رئيس الديوان الملكي الاسبق الدكتور باسم عوض الله.
طبعا اشاعات انتهاء الولاية وبداية الولاية الجديدة ليست واضحة تماما، إلا ان الشارع عمليا بدأت تتغلغل لديه المشاعر السلبية حول الحكومة وما يمكن ان تقدمه له بعد الرفعات الكبيرة في الاسعار.
عمليا، حكومة الدكتور الملقي لم تبدُ ذات ولاية عامة من الاساس اذ يمرر الرئيس توجيهات كل الاطراف عمليا، بينما لا مجال للمقارنة بين ذلك وقوة الدكتور فايز الطراونة في إدارة الديوان الملكي، والذي يفرض قوته عليه أحيانا أكثر مما ينبغي وهو يمارس صلاحياته ولا يهادن فيها.
من هنا بدا ان الحكومة تترك فراغا حقيقيا في الجانب السياسي الذي يتحرك فيه وزير الخارجية أيمن الصفدي وحيدا، وهنا طبعا لا يخفى أساسا أن الصفدي هو أحد رجال القصر في التشكيلة الحكومية.
الفراغ المذكور يُترك على ما يبدو لضمان السير في اتجاه واحد، وهنا تملأ مؤسسة القصر تماما هذا الفراغ، وتسدّه ، إذ ليس سرا ان قمة البحر الميت هي من ترتيبات الديوان الملكي اكثر بكثير من اي جهة اخرى، وهذا يمكنه ان يتضح من التنسيق والترتيب في التفاصيل ، كما من تفقد الدكتور الطراونة لها طبعا، وحديثه للصحفيين.


سدّ الفراغ في الجانب السياسي، يؤوّل أحيانا على انه مؤقت وحتى نهاية المرحلة الانتقالية المفترض والتي تقضي برحيل الحكومة في النهاية، بينما قد يكون عمليا سدّ الفراغ المذكور وبهذه الصورة مطلوبا جدا لغايات التنسيق وتقاسم الادوار بالحجم الطبيعي.
وقال الطراونة ان الأردن جاهز لأمته العربية، قادر على القيام بدوره من خلال رئاسته للقمة الحالية، مؤكدا أن التحديات التي تواجه القمة العربية كبيرة.
وأكد الطراونة في حديث للصحفيين خلال زيارته المركز الاعلامي للقمة العربية في البحر الميت، “حاولنا كدولة بكل اجهزتها ان يكون هنالك ترتيبات كاملة، … الوضع سيكون مريحا للجميع وخاصة للاعلاميين”.


وأوضح الطراونة في حديثه أن القمة ملك للقادة ويوجد جدول أعمال وسيكون هنالك توافق وتواصل كامل بين القادة على موضوع محاربة الارهاب، مشددا على أن القمة الحالية ستشهد أكبر نسبة مشاركة على مستوى القادة.
في الأثناء كان في العاصمة الأردنية بناية ثانية تنهار (في جبل التاج) في ظرف اسابيع بعد انهيارات في جبل الجوفة (كلتاهما شرقي عمان)، وهي حوادث غريبة بالنسبة الا انه متوقع زيادتها بسبب المشكلات المتعلقة بصيانة المباني وكفاءتها.
المهم ان الحوادث المذكورة أيضا شكلت عبئا على الحكومة وان لم تكن الاخيرة حاضرة في المشهد.

أماكن وجود الرجلين (أي الطراونة والملقي) اختصرت الكثير، خصوصا والحكومة عمليا تنأى بنفسها عن تفاصيل القمة ذاتها، بينما تتابع اكثر الامور الخدماتية، وهنا قد لا يكون سيناريو رحيل الحكومة هو الاقرب، وانما تضييق صلاحياتها اكثر وقصرها على الجانب الخدمي اكثر حتى انتهاء مدة ولايتها (بعد 3 سنوات) كما قال الملك عبد الله الثاني في افتتاح الدورة العادية في البرلمان.رأي اليوم


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 30928

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم