سرايا - سرايا- علاء الذيب – لم يدع باباً لمسؤول الا وطرقه، لم يبقى معه الا دينارين بعد ان انفق مائة دينار بزيارة وزارة التنمية ومديرياتها لطرح مشكلته دون فائدة، وبالرغم من ان وزير التنمية وجيه عزازية يتابع كل كبيرة وصغيرة الا ان حالة هذا الأربعيني تبقى معلقه بين افكار تراوده بين الفينة والاخرى.

مواطن بالغ من العمر 47 عام، كان يتقاضى من التنمية 180 دينار ، بدل عجزه ومرضه ، يسكن في محافظة الطفيلة ، عنده 10 ابناء اصغرهم اثنين توأم ما زالوا يعيشون على علب الحليب، وأكبرهم 13 عام يقبع بفراشه مريضاً بجانب والده.

منذ شهرين ووزارة التنمية تقطع الراتب الشهري عن هذا الأب، الذي لا حول له ولا قوة ، استنجد بجميع من يعرفهم من المسؤولين ، وفي كل مرة يقال له يوجد باسم زوجتك "باص صغير".

يقول المواطن لـ"سرايا" ان زوجته ورثت باص متهالك لا يقدر ثمنه بـ "الف دينار" ، تم وضعه على باب منزلنا من قبل اخوانها عندما قاموا بتقسيم الورثة، مشيراً ان الباص لا يعمل ومتعطل ، لكن وزارة التنمية لا تريد الاعتراف بذلك.

وطالب المواطن من وزارة التنمية الاحضار واخذ الباص من امام بيته ، كونه لا يستفاد منه ، مع ضرورة اعادة راتبه اليه.

ولفت المواطن ان الافكار تراوده بين الفينة والاخرى على قتل ابناءه العشرة سبيلاً من تخلصهم من الفقر الذي يعيشونه، الا انه في كل مرة ينتظر املاً لعله يفتح من جديد.

هذه القصة المآساوية نضعها امام مكتب وزير التنمية الاجتماعية وجيه عزازية ، لعله يجد حل فعلي ومناسب لحالته، بدلاً من موت الاطفال جوعاً او ان يصبحوا مشردين على الاشارات الضوئية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا