سرايا - سرايا - خلقت مبادرة دعم تعدد الزوجات بالجزائر، التي أطلقتها رئيسة حزب “العدل والبيان” نعيمة صالحي؛ جدلا واسعا في أوساط المجتمع الجزائري.

وفي الوقت الذي ترفض فيه الكثير من النساء الجزائريات، أن يكون لأزواجهن زوجات غيرهن، عبرت رئيسة حزب”العدل والبيان” عن دعمها لمبادرة التعدد.وقالت إنها منذ 2005 وهي تنادي بالتعدد ورفضت قانون الأسرة الجديد الذي قيد الرجل في الزواج بامرأة ثانية.

صالحي التي كانت تتحدث في حوار مع جريدة الشروق الجزائرية، قالت إن التعدد “تطبيق لشرع الله أولا،‮ ‬وثانيا هو حل لمشاكل كثيرة ظهرت بمجتمعنا،‮ ‬فبالتعدد نفتح بيوتا للنساء الأرامل،‮ ‬وللمطلقات،‮ ‬ولا نحرم من فاتهن قطار الزواج من تكوين أسرة وتحقيق حلم الأمومة،‮ ‬وحتى بعض الشابات الصغيرات‮ ‬يفضلن الارتباط بمتزوج‮”. ‬

وأوضحت المحدثة نفسها، أن زواج الرجل بثانية يخدم الزوجة الثانية، لأنه في حال عدم زواجه بأخرى سيتجه للشارع ويتخذ خليلة له، وهو ما سيشوه سمعة العائلة، كما سيعرض نفسه وزوجته لأمراض خطيرة منقولة جنسيا.

وعما إذا كانت تقبل بأن يتزوج زوجها بثانية، أجابت صالحي أنها توافق على الأمر ولا مانع لديها، ولكن ذلك في حال ما إذا كانت مقصرة في واجباتها تجاه زوجها وأسرتها، مشيرة إلى أن زوجها من بين المرحبين بالتعدد.

وفي ختام حديثها، وجهت صالحي نصيحة للزوجات اللائي يرفضن “الضرة” ويطالبن بالطلاق، قائلة لهن إنه وجب التريث في اتخاذ مثل هذه القرارات وإلا لن ينفع الندم وقتها، لأنه في حال تم الطلاق فإن الزوج سيعيش حياة سعيدة مع زوجته الثانية رفقة أطفاله، فيما سيبقين هن مطلقات ينتظرن زوجا آخر والذي “لن‮ ‬يكون رجلا أعزب”‮.بحسب تعبيرها

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا