سرايا - سرايا- أقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مساء اليوم الإثنين، محمد سعيد بن بريك، من رئاسة جهاز الأمن القومي، التابع للرئاسة.

جاء القرار بعد ساعات من تفجير انتحاري بعدن (جنوبي البلاد) سقط فيه 50 قتيلاً و120 مصابا، بحسب شرطة المحافظة.

وحسب بيان للحكومة اليمنية، اطلعت عليه "الأناضول"، عيًن "هادي" العميد أحمد عبد الله ناصر المصعبي خلفاً لبن بريك.

وكان "المصعبي" يشغل منصب رئيس جهاز الأمن السياسي (المخابرات ويتبع وزارة الداخلية)، في العاصمة المؤقتة عدن.

و"الأمن القومي" جهاز استخباراتي يتبع رئاسة الجمهورية باليمن، ومهمته حماية الأمن القومي للبلاد من أي عمل يهددها داخل البلاد وخارجها.

وفي السياق ذاته، شدد "هادي"، حسب ما نقلته وكالة "سبأ"، الرسمية الموالية له، على أن مثل هذه العمليات الإرهابية "لن تثني الحكومة وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية عن التصدي لها وملاحقتها واستئصالها من جذورها حتي يسود الأمن والاستقرار البلاد كافة".

وأدان الاتحاد الأوروبي وكل من واشنطن وباريس والقاهرة تفجير عدن.

وجدد الاتحاد الأوروبي، في بيان وصل "الأناضول" نسخة منه، "التزامه الراسخ وعزيمته لمساعدة الشعب اليمني لمواجهة خطر الجماعات المتطرفة والإرهابية".

وأكد على "أهمية استعادة السلام وسيادة القانون في جميع أنحاء اليمن من خلال تسوية سياسية تفاوضية؛ ما يتيح اتخاذ إجراءات حاسمة وحازمة ضد الجماعات الإرهابية التي تشكل تهديدا داخليا وخارجيا مباشر".

وفي واشنطن، قال البيت الأبيض، في بيان له وصل "الأناضول" نسخة منه: "تدين الولايات المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي على مركز التجنيد العسكري في عدن اليوم؛ حيث سقطت أعداد كبيرة من القتلى والجرحى".

وأكد على أن "استعادة استقرار اليمن أمر شديد الأهمية من أجل منع جماعات مثل القاعدة وداعش، اللذين تبنيا مسؤولية الهجوم، من أخذ المزيد من الخطوات لاستغلال الفراغ السياسي والأمني في البلاد".

كما أدانت باريس التفجير، وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان على موقعها بشبكة الإنترنت: "تعرب فرنسا مجدداً عن دعمها للسلطات اليمنية والشعب اليمني في محاربة الإرهاب، وخصوصا محاربة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم داعش".

وشددً البيان على "الضرورة الملحة للعودة إلى مفاوضات السلام تحت رعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في البلاد".

وعبرت مصر، في بيان للمتحدث باسم الخارجية أحمد أبوزيد، اطلعت عليه الأناضول، عن إدانتها بـ"أشد العبارات" التفجير الانتحاري بعدن، مؤكداً وقوف مصر بجانب اليمن حكومة وشعبا في وجه الإرهاب البغيض بكافة أشكاله وصوره.

وقال المكتب الإعلامي لشرطة محافظة عدن، في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "50 شاباً من طالبي التجنيد، لقوا حتفهم اليوم وجُرِحَ 120 آخرين في هجوم غادر بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مركز تجنيد في حي السنافر بمدينة المنصورة شمالي عدن".

وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي، الهجوم الانتحاري، وتحدث التنظيم في بيان نشره عبر موقع وكالة "أعماق" على الإنترنت التابعة له، عن مقتل 60 شخصاً، في العملية.

وشهدت العاصمة المؤقتة للبلاد (عدن)، عمليات تفجير مماثلة، خلال الأشهر الماضية، إلا أن وتيرتها خفت خلال الأشهر الأربعة الماضية، بعد عمليات دهم نوعية للأجهزة الأمنية في شرطة عدن، وإعلان السلطات الأمنية القبض على خلايا لها صلة بالتفجيرات.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا