سرايا - سرايا - تشهد ساحات مدينة التمور ببريدة هذه الأيام، توافد السيارات المحملة بأطنان من التمور التي تمثل حصاد ما يعرف لدى المزارعين بحصاد "البواكير"، وفي مقدمتها تمر "السكري" الذي يحظى برواج كبير وحركة بيع نشطة؛ حيث تسجل يوميًّا صفقات بملايين الريالات بين تجار التمور وشركات التسويق والمزارعين، في حين أتاح الموسم فرصًا وظيفية للشباب في عدة مجالات ببيع التمور.

وبيّن أحد مسوقي التمور لـ"عاجل" أن "بواكير حصاد التمور" دخلت السوق خلال الأيام الماضية، وأن جميع شركات التسويق والمسوقين استعدوا مبكرًا لموسم الحصاد وسط ثبات أسعار التمور التي لا تزال في متناول الجميع، سواء المستهلك والتاجر.

ولفت مسوقون آخرون إلى أن ساعات الصباح الأولى هي الأكثر نشاطًا تجاريًّا لبيع كميات كبيرة من التمور، وهي فترة مزادات التمور، كما تقام مزادات في الفترة الثانية التي تبدأ بعد صلاة العصر، على كميات أخرى من التمور تستمر حتى المغرب، قبل أن يعاود المنظمون ترتيب السيارات المحملة بالتمور بعد صلاة العشاء استعدادًا لمزادات جديدة تتم في فجر اليوم التالي.

من جانبه، يرى إبراهيم الغيث أحد أشهر المسوقين بمدينة التمور ببريدة، أن سوق التمور وفر فرصًا وظيفية للشباب في عدة تخصصات ووظائف في التسويق والمحاسبة الميدانية، وتنظيم دخول السيارات للمسارات التي تشرف عليها عدد من شركات التسويق بسوق بريدة، موضحًا أن هناك معايير يجب أن يلتزم بها من يرغب في العمل بمجال التمور، كالأمانة والصدق والإخلاص وحسن الخلق، إضافة إلى سرعة البديهة والتفاعل مع المزايدات من قبل تجار التمور.

ولفت الغيث إلى أن سوق التمور أصبح مصدر دخل مهمًّا للعديد من الشباب، مبينًا أن من

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا