حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10826

كيري يدعو لابتكار أساليب جديدة لقتال «داعش»

كيري يدعو لابتكار أساليب جديدة لقتال «داعش»

كيري يدعو لابتكار أساليب جديدة لقتال «داعش»

22-07-2016 02:35 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - حث وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعضاء التحالف الذي تتزعمه بلاده على تعزيز تبادل المعلومات وابتكار طرق جديدة في القتال ضد عصابة داعش مع سعي العصابة لتجنيد عناصر جديدة من خلال تبني لغات جديدة والانتقال لمناطق جديدة.

وقال كيري إن التحالف يحقق تقدما في القتال ضد داعش وإن التقديرات تشير لانخفاض عدد مقاتلي العصابة بنحو الثلث مضيفا أن النجاح في تحرير مدينة الموصل العراقية من قبضة العصابة سيمثل «نقطة تحول حاسمة» في القتال.

لكن الوزير الأميركي قال لنحو 30 من وزراء الدفاع والخارجية مجتمعين في واشنطن لبحث الوضع إن هناك حاجة لتكثيف الجهود. وقال إن هناك حاجة ملحة لإزالة القيود الهيكلية للسماح بمزيد من تبادل المعلومات عن التهديدات.

وقال كيري، إن التحالف الدولي ضد عصابة داعش يراقب الحدود السورية العراقية «بدقة».

من جانبهم، دعا مسؤولون اميركيون أمس الشركاء في التحالف ضد داعش إلى زيادة تبادل المعلومات لمواجهة اتساع نطاق خطر التنظيم خارج العراق وسوريا وقالوا إن الانتصار على مقاتلي التنظيم في مدينة الموصل يلوح في الأفق.

وخيمت على اجتماعات واشنطن التي تستمر يومين بهدف محاربة داعش سلسلة من الهجمات أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنها أو جاءت بإيعاز منه مثل هجوم بشاحنة في نيس بفرنسا أودى بحياة 84 شخصا الأسبوع الماضي.

وفي أعقاب الهجمات الدامية في باريس وبروكسل على الأخص ضغطت الولايات المتحدة على الحلفاء لتبادل المعلومات بشأن من يشتبه بأنهم متشددون والذين عبر بعضهم بسهولة الحدود بين الدول الأوروبية.

والهدف من اجتماع أمس هو إظهار الوحدة بين دول التحالف لكن محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت مؤخرا في تركيا أثارت تساؤلات عن مدى تركيز أنقرة في الحرب ضد التنظيم.

وقبل أن يتحدث كيري دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري المدعوم من الغرب إلى تعليق الحملة الجوية في سوريا وسط تقارير بشأن مقتل عشرات المدنيين جراء الغارات الجوية في أنحاء مدينة منبج لحين التحقيق في هذه الوقائع.

وقال كيري إن إزالة الحواجز أمر حاسم للسماح بمزيد من تبادل المعلومات بشأن التهديدات مع سعي التنظيم إلى زيادة التجنيد بتبني لغات جديدة والدخول في أراض جديدة.

وأضاف الوزير الاميركي «تبادل المعلومات دائما ما كان جزءا كبيرا مما يفعله التحالف ويلعب دورا رئيسيا في جهدنا لمنع المقاتلين الإرهابيين الأجانب من السفر إلى سوربا والعراق لكن من الواضح الآن أن علينا فعل المزيد.»

ومضى يقول «علينا مواصلة إزالة الحواجز البيروقراطية كي نتمكن من تبادل المعلومات الحديثة على نحو أسرع وأوسع نطاقا ولكي يكون لدى فرد حرس الحدود في جنوب أوروبا نفس البيانات التي لدى ضابط الأمن في مطار بمانيلا بشأن المشتبه بأنه إرهابي.»

وأبلغ بريت ماكجورك المبعوث الاميركي لدى التحالف الاجتماع أن تحرير الموصل معقل داعش في العراق «يلوح في الأفق الآن».

وقال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إن أقل من عشرة في المئة من الأراضي العراقية لا تزال تحت سيطرة داعش لكن التقدم في ميادين القتال لم يقابله تحسن في الأمن داخل العراق.

وكتب العبيدي في تعليق على تويتر من واشنطن «التقدم في الأداء العسكري لابد أن يقترن بمزيد من التقدم في الملف الأمني.»

وقال إن التفجير الانتحاري الذي وقع في وسط بغداد في وقت سابق هذا الشهر وقتل فيه ما لا يقل عن 292 شخصا في أحد أسوأ الهجمات منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 «مثال صارخ» على ذلك. وأعلن داعش مسؤوليته عن الهجوم.

أما وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير فقال إن طرد داعش من الموصل قد يعزز جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا.

وأضاف للصحفيين «هياكل الجماعة في سوريا والعراق متشابكة لذلك فإن هزيمة داعش في الموصل سيكون لها من دون شك تداعيات على الوضع في سوريا.»

إلى ذلك قال بريت ماكجورك المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي ضد داعش امس إن تحرير مدينة الموصل في شمال العراق من سيطرة داعش أصبح الآن هدفا قابلا للتحقيق ويجب أن يتم الإعداد له بعناية.

وذكر ماكجورك لنحو 30 من وزراء الدفاع والخارجية أثناء اجتماعهم في واشنطن لبحث المعركة التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش أن «تحرير الموصل بات قريبا الآن».

وتابع مكجورك أن التخطيط التفصيلي يجري لضمان أن تتحرك منظمات الإغاثة سريعا لتقديم الغذاء وتوفير المأوى وغير ذلك من سبل المساعدة لنحو مليون شخص بالمدينة يعيشون تحت حكم داعش المتشدد.

وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، امس، بإنزال الهزيمة بعصابات الجريمة المنظمة وداعش التي لا تزال تحكم قبضتها على مدينة الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق، مشيرا إلى تحرك القوات العراقية نحوها لتحريرها من داعش.

جاء ذلك خلال حضور العبادي حفل تخرج الدورة 24 لأفواج مقاتلة الدروع ومكافحة الشغب والشرطة الاتحادية وشؤون الشرطة، بالعاصمة بغداد.

ميدانياً قتل 43 مدنيا على الاقل بينهم احد عشر طفلا امس في عمليات قصف نفذ معظمها النظام السوري على مناطق تسيطر عليها المعارضة، كما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد ان 13 مدنيا على الاقل قتلوا في الغوطة الشرقية، معقل فصائل المعارضة المسلحة قرب دمشق، و15 آخرين قتلوا في محافظة ادلب (شمال غرب) التي يسيطر عليها فرع تنظيم القاعدة وحلفاؤه، و15 آخرين في اثنين من احياء حلب التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة.

وذكر المصدر نفسه انه في حلب، شنت هذه الغارات مروحيات عسكرية للنظام السوري، مما ادى الى مقتل ستة اطفال.

من جانبها، اعلنت قوات سورية مدعومة من واشنطن أمس امهال داعش 48 ساعة للخروج من مدينة منبج التي تحاصرها حفاظا على ارواح المدنيين، وذلك تزامنا مع تنديد المعارضة ومنظمات غير حكومية بقصف جوي للتحالف الدولي اوقع عشرات القتلى المدنيين قبل يومين.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 10826

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم