بقلم : حمزه باسم القضاة
من بلاد الغربة نكتب عن الحبيبه عجلون عن جنة من جنان الاردن لنطرح بعض النقاط التي نقترح أن يعمل بها أي مرشح منافس على المقاعد النيابية عن دائرة محافطة عجلون بعد فوزه في النيابة .

نريد من نوابنا أن يكونوا ذو شخصيه قويه ولها هيبتها و ووزنها السياسي من خلال التشريع والرقابة والدور الكبير للسلطة التشريعية تحت القبة لا أن ينطوي اي منهم تحت عباءة غيره وأن يكون لهم حضور قوي تحت القبة أو حتى ينافس أحدهم على رئاسة المجلس.

فالنائب الذي يمثل عجلون مثله كمثل من يمثل اي محافظة اخرى في الوطن الحبيب لديه مسؤوليات سياسية وتعليمية وأجتماعية ولكن نائب عجلون عليه مسؤولية مضاعفه خصوصا من الناحيتين التعليمية والأجتماعية.

من الناحية السياسية مسؤوليتة أن يكون مع قضية قيادتنا الهاشمية الاولى وهي أقامة دولة فلسيطينية عربية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف ودحض المخططات التهويدية الصهيونية .

وأن يقف بوجه اي قرار قد يؤثر على أستقرار المملكة أو اي قرار بمجالات التعاون مع ذلك المحتل كقضية الوطن البديل والتوطين على حساب أرض فلسطين والإصرار على حق العودة والتعويض العادل .

وأن يكون قادر على المساهمه مع زملاءه النواب في اي قرار يخفف من عبئ اللجوء السوري على المملكة وما لها من تبعات وأيجاد حلول وأقتراحات للاجئين المقيمين والطرق الافضل لأعادتهم لبلادهم أو حصول الأردن على تعويضات ومساعدات اضافية خارجية .

ومن الناحية الأجتماعية والخدماتية نعلم أن محافظة عجلون تضم نسبه كبيره ومن أكبر نسب المتعلمين والكفؤيين لسوق العمل على مستوى المملكة ولكنها تحتوي على نسبه من أعلى نسب البطالة على مستوى المملكة للاسف.

لا نطلب من نوابنا القادمين المستحيل ،ولكن عليهم أن يطالبو ويقاتلو لأقناع الحكومة بأنشاء مشاريع أقتصادية كمشاريع سياحية وخصوصا أن محافظتنا تتمتع بطبيعة خلابة والاجمل على مستوى المملكة ولكنها ما زالت مهمشه من قبل الحكومات المتعاقبه لتساهم تلك المشاريع في خفض البطالة بالمحافظة.

وعلى المستوى التعليمي على النواب أن يطالبو بأنشاء جامعة حكومية تضم جميع التخصصات ،لأن الطلاب أبناء عجلون يعانون من بعد المسافة عن الجامعات الحكومية ومصاريف النقل والسكن بالقرب من تلك الجامعات وما يتحمله أولياء أمور الطلاب من مصاريف قد يدفعه لبيع أغلى ما يمكله مثل أرض يفلحها ليأكل من زرعها.

والقضية الأهم وهو دستور عليهم أتباعه وقانون واجب تطبيقة هو أن يغلبوا المصلحة العامة ومصلحة دائرتهم الأنتخابية على مصلحتهم الشخصية وأن يقفو بوجه أي قرار يكون على حساب جيب المواطن كرفع أسعار الكهرباء أو المواد الغذائية أو المشتقات النفطيه وغيرها وغيرها.

فنحن جميعا نعلم أن بعض النواب السابقين عن المحافظة صوتو مع رفع أسعار الكهرباء بالمجلس المنحل وهذا قد يؤثر على ترشحهم للدوره القادمة فنطلب من الناخبين أختيار المرشح الكفوء ليمثلهم وينقل معاناتهم.

واخيرا ً بنهاية هذا المقال من كاتب متواضع الذي قد يكون قد أحتوى على بعض الأخطاء الاملائية المغفوره لأن الكاتب ليس أستاذ نحو وكتب هذا المقال بعد منتصف الليل.

أختتم كلماتي ببعض أبيات الشعركتبها الدكتور الشاعر عبد الرحمن مصطفى القضاه عن عجلون وقال ...

عجلونُ ألبــسَكِ الإلهُ عـبــاءةً ×× فـــإليـــكِ أعيــنُــنا تَـــقَـــرُّ ، ونَـــنـعمُ
ما ضرَّ جيدَك إنْ تعطَّل أو خلا ×× فالحسنُ فيكِ معَ العروقِ مُقسَّمُ
وقـــــــــــــال:
عجلونُ تنبع كلَّ يومٍ في دمي ×× فشتاؤها والصيفَ كاليدِ للفمِ
لا تبخــلنَّ بها الغيـومُ معَ الــــنــَّدى ×× فكـأنها صبحًا ببــحــــــرٍ ترتـمــي

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا