حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 31653

العامية الفصحى

العامية الفصحى

العامية الفصحى

16-05-2016 04:57 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د.عبدالله عامر البركات

من الملاحظ ان اغلب اللهجات العربية تُسكِّن الحرف الأخير من الكلمة طلباً للسلامة من مقتضيات الاعراب. والجميل ان هذه اللهجات تنحو نحوين في ذلك فمنها من يحرك الحرف قبل الأخير بحركة ضم كما يفعل اهل شرق الاردن على الأغلب كقولهم صُبُحْ وظُهُرْ وعُرُسْ ،ومنها من يحركه حركة كسر كما يفعل اهل فلسطين على الأغلب . ولكل ذلك اصل فصيح فقد جوَّز النحاة تحريك الحرف قبل الأخير بشرط نقل حركة الحرف الأخير كما يجب ان تكون، مع مراعاة موقع الكلمةمن الاعراب. واشترطوا لذلك شروطا كما في أدناه. الا ان اللهجات المذكورة لم تلتزم بموقع الكلمة من الاعراب
،فثبت احدها على ضم ما قبل الاخر دائما بغض النظر عن أعراب اخره . وثبت اخرون على كسره. اما فتحه فلا اعرف ان كان موجوداً في لهجات اخرى.

اما الان فإلى ما يقوله النحاة في ذلك:
- الوقف بالنقل : وهو عبارة عن تسكين الحرف الاخير ، ونقل حركته الى الحرف الذي قبله ، وشرطه : ان يكون ما قبل الاخر ساكنا ، قابلا للحركة ، نحو : هذا الضرب ، ورايت الضرب ، ومررت بالضرب ، فان كان ما قبل الاخر متحركا لم يوقف عليه بالنقل ، كجعفر ، وكذا ان كان ساكنا لايقبل الحركة ، كالالف ، نحو : باب ، وانسان ، ومتى ادى النقل الى ان تصير الكلمة على بناء غير موجود في كلام العرب امتنع ذلك ، وعلى هذا يمتنع قولك : هذا العلُم في الوقف على العلم .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 31653
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم