حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 16794

لحظات صمت وعين تدمع

لحظات صمت وعين تدمع

لحظات صمت وعين تدمع

05-05-2016 04:20 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : زهور السعودي
أين كنا لنقتبس الفرح من أعين الصغار والدموع المنهمرة من أعين كبار كانوا بالأمس صغار أليس منا من يستعطف لحظات ليسعد بها وتتوالى خلف الجدران خوفا من عين تأخذه بجرائرها فيرمى كما قطعة قماش باليه ننتظر من يجلب له أثر صاحب العين ليحرقه ويشتم رائحته ويرجع لسابق عهده ... هذه العين التي يتفنن بها صاحبها ويزهوا بقوة الضربه امام الجميع وكأنه ذاهب ليحرر فلسطين السنا شعبا بحاجة لإعادة التدوير أليست التكنولوجيا التي غزت العالم ودخلت كل البيوت قادرة على توعية هذه الأنفس المريضة التي ليس لها شاغل سوى التصدي لكل إنجاز ... حتى في مباريات كرة القدم تجد البعض يتمنى لو يصيب الطرف الآخر عين لكيلا يحرز هدفا وعندما نشاهد الهدف تكون العين قد صابت غايتها مما يشعرنا بالحاجة في بعض الأحيان لمعرفة أصحاب هذه العيون النادرة ... بالعمل يتمنى الموظفين أن تطرق عين أحدهم البصمة التي تؤرق الموظف الغير ملتزم بعمله وفي الشارع تنشد عين أحدهم لرؤيته بيتا جميلا أو حتى محلا تجاريا ضخما يستكثر على صاحبه هذا الإنجاز لأحدهم ممن لا يحب .. أين هذا العلم وهذا التطور الذي وصلنا له ومع ذلك بقينا نصطاد لانفسنا بالعثرات من هنا وهناك لا اعتراض على العين فالعين حق ولكن أن نبحث عنها لنصيب هذا وذاك فهذا ليس بحق هي لحظة صمت نتداولها داخل أنفسنا لنقف ونقول كفى فقط نتمنى الخير لبعضنا لنعيش بسلام ألا يكفينا ما يحاك للإسلام وما جرى بدول مجاورة هانها العابثون وعاثوا فيها فسادا الا يكفينا ارتفاع نسبة الفقر والبطالة .. الا يكفينا هذا الفساد الذي يأكل كل أخضر ليسكننا بصحراء قاحله لحظة صمت تراودني فأقول لنفسي إلى أين ...


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 16794
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم