حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 38683

صحفية اسرائيلية : " باسم عوض الله رجل الفعل الذي لا يضيع وقتاً "

صحفية اسرائيلية : " باسم عوض الله رجل الفعل الذي لا يضيع وقتاً "

صحفية اسرائيلية : " باسم عوض الله رجل الفعل الذي لا يضيع وقتاً "

02-05-2016 10:09 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - وصفت الكاتبة الاسرائيلة سمدار بيري رئيس الديوان الملكي الاسبق باسم عوض الله بـ " رجل الفعل الذي لا يضيع وقتا على الاقوال " وذلك في اطار اشادة الكاتبة بجهود عوض الله في تعزيز العلاقات الاردنية السعودية .

مقالة بيري التي نشرتها في صحيفة يديعوت العبرية تطرقت الى الجهود السرية التي قادها عوض الله في تطوير العلاقات بين الرياض وعمان اسوة بالتقارب السعودي مع مصر وتركيا والمغرب .
وتاليا مقاطع من المقالة التي تطرقت لعوض الله وخططه باسهاب .

صورة وحيدة من احتفال توقيع الاتفاق الاردني السعودي الاخير تكشف النقاب عن حملة نضجت خلف الكواليس: بين المملكتين، المملكة السعودية والمملكة الاردنية، يمكن لحادي النظر ان يلاحظوا المبعوث السري والصديق القريب لعبدالله. اربع سنوات وظف د. باسم عوض الله النشيط في تطوير العلاقات السرية بين القصرين في عمان والرياض. هو الذي نسج الاتفاق الاقتصادي وجلب للاردن وفود من رجال الاعمال والمستثمرين من السعودية، للكشف عن الامكانية الكامنة ودون اخفاء المشاكل: مليون ونصف لاجيء من سوريا، يحلون " ضيوفا " في المملكة، نصف مليون مهاجر من العراق ومئات الاف العمال الاجانب نجحوا في كسر سوق العمل المحلية الى أدنى مستوى. اما اليأس والضائقة لدى المحليين، البدو، الاردنيين والفلسطينيين – فجعلا المملكة الصغيرة مادة اشتعال.

اذا ما تحققت رؤيا المبعوث، فهذه امكانية كامنة لثورة اقتصادية تزيغ البصر. فاذا ارادت السعودية فانها قادرة على ان توقف الاردن على قدميه. رجال أعمال من جدة والرياض سيستثمرون في مشاريع بناء ومصانع في العقبة، وسيبدأ مسثمرون مبادرات تجارية في عمان وقطاع العاطلين عن العمل سيجدون عملا. لقد تعهدت السعودية بان تشتري منتجات نسيج وان تبيع في الاسواق في اوروبا والولايات المتحدة بتعرفة خاصة للجمارك والضرائب. ومن خلف الكواليس اعد مبعوث الملك "خريطة طريق" للمدى الفوري والبعيد.

من يعرفون د. باسم عوض الله عندنا في اسرائيل يعرفون بانه رجل فعل لا يضيع وقتا على الاقوال. فتيله قصير ورأسه فاعل !! جذوره الفلسطينية في القدس، وهو وطني عنيد وبلا هوادة حيال الزملاء الاسرائيليين. " نتنياهو يكرهني حقا " ، حرص على أن يتباهى فور انكشاف خطة الاستثمارات السعودية.

لاسرائيل توجد مصلحة واضحة في أن ترى الاردن يقف على قدميه دون أن يترنح. وفي المدى البعيد يمكن للمملكة المتعززة في الضفة الشرقية أن تنمو مكانة جديدة حيال مؤسسات السلطة الفلسطينية. ففي 70 سنة وجوده لا نذكر اردن مستقل وقوي. يوجد هنا الكثير من المادة المشوقة للتفكير الابداعي والامكانيات السياسية الكامنة مقابل مسيرة لا تجري بين نتنياهو وابو مازن. اسرائيل، مثلما يبدو هذا الان، ستشجع السعوديين على ازدهار الاردن.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 38683

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم