بقلم : د.وليد خالد ابو دلبوح
نشامى مع وقف التنفيذ!
أحمد الله حمدا كثيرا أن جاءنا بباسما واحد حتى كشف البواسم منا وفينا ... وأشكره تعالى أن في "باسم" ... أظهر لنا عجائب قدرته في بث حي ومباشر لأشكال البواسم قي التلون والجبن والتسلق والنفاق على الصفحات الاكترونية .. ناهيك عن البطولات والعضلات الكرتونية...
ماهذة الوطنية التي دبت فينا دفعة واحدة؟؟ .. وما هذه الحرقة والنخوة الغيرة على الوطن التي فاجأتنا وفاجئت نخوتنا؟؟ .. وكأن الوطن كان على أفضل حال .. والأرقام كانت في العلالي .. والنمو صاروخ كان من قريب يتألق في الاعلى ... ومن يومين فقط جاء من يعكر هذا "المزاج" الاقتصادي والاجتماعي المتألق!!

لو أطلقت يدي من خارج تاقذة السيارة لأمسكت ب 4 بواسم على الأقل ... فيا من تلوحون في الوطنيه .. وتنصبون المعلقات من بيوتكم الفارهة .. أقمتوها جراء خذلانكم للوطن والتستر على السرقات والصفقات ... أين أنتم من "باسم" المدنيونية و "وباسم" السمسار و "باسم" سارقي السيارات و "باسم" مروجي المخدرات و "باسم" ازدواج الجنسية؟!! كيف استفاقت نخوتكم ل باسم واحد ولم تستفق من البواسم الاخرين في جميع القطاعات والصفقات.. وأين كانت نخوتكم في كل ما هب ودب والمديونية والفساد فاقت 33 مليار دولار .. هل هذه رجولتنا وهل هذه نخوتنا للوطن ... متقطعه وانتقائية وكرتونية؟!!
أين كنتم ايها المسؤولون .. من وزراء ونواب وأعيان مما حدث بالأمس ابان وجودكم في حكم المسؤوليه؟ أين بيض صنائعكم في التنمية وفي مكافحة الفساد والفاسدين؟ أين كانت استقالاتكم وانتم على ظهر المسؤولية وقد علمتم من هو "الباسم" في كل صقفة وفي كل خلسة ... هل يعقل ان تمت السرقات واستفحل الفساد من يومين فقط لاغير!! نسيتم كيف تسلقتم وكيف نافقتم على أنفسكم وعلى الوطن ... حتى وصلتم الى ما أنتم عليه بالامس والامس القريب؟! والان جاء دور التشدق النفاق من جديد .. نفس اللعبة المقززة القديمة لدغدغة مشاعر العامة ... وقد دبت فيكم النخوة والحمية في ضوء أقوال هنا وهناك عن مناصب فارغة تلوح في الافق!!

الخاتمة: الميدان يا حميدان!!
لقد كُتب في باسم وعنه الكثير حتى ملّنا وملّه الهجاء .. بحيث أصبح علاجا متوفرا لعقدة النقص .. ونقص المناعة الوطتية .. وسلما للكثير للتأهل للوطنية المبركة من أسهل أبوابها ... ونقول ان كان فيكم كل هذا الخير للوطن .. وكل هذه الغيرة علية ... تفضل يا "حميدان" هنا وهناك الى الميدان ... فالبواسم كُثر ... وكلكم وكلنا نعرفهم .. فهناك "باسم" بسكسوكة .. و"باسم" في لحية ... و"باسم" في جينز .. و"باسم "في عباءة والشارب يسد المشرقين والمغربين ... وبُسيم وباسم وبسام ... نفضلوا أيها النخونجية .. الميدان يا "حميدان" .. والبواسم كُثر .. تعرفونهم أكثر مما نعرفهم!! العذر من البعض .. اذ لو كان الانتقاد على باسم من شخص غير منافق ولا متلون ولا منتفع .. ما كنت لأكتب هذا المقال .. ولكن النفاق والبطولات المفاجأه والمتفطعه .. قد أرهقني وأرهقنا وأرهق هذا اليراع ... والله باذنه تعالى ... من وراء القصد ...
Dr_waleedd@yahoo.com

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا