بقلم : مخلد الفاعوري
ظلينا نغني هذه الاهازيز طويلا ونحلم حلم الابرياء المؤمنين بعدالة السماء ان تعلوا يوما راية فلسطين فوق الامم المتحدة لتنظم الى سائر اعلام الامم المتحدة وتصبح دولة ذات سيادة في يوم من الايام لها علم ودولة ومؤسسات وسيادة على الارض.
ظلينا نحلم بتلك اللحظة التاريخية التي يرفع بها علم فلسطين خفاقا عاليا الى جانب اعلام الدول التي تنتمي الى منظمة الامم المتحدة والتي تعبر عن حرية واستقلال تلك الدول.
نعم بكل ما تحمله هذه الخطوة المتواضعة من رمزية الى انها تمثل الخطوة الاولى والحقيقية على طريق الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس رغم كل العراقيل التي تضعها اسرائيل في طريق ذالك الحلم وكل العراقيل التي تضعها امام السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة وهي بغطرستها وتوسيع دائرة الاستيطان والعدوان على الشعب العربي الفلسطيني تضيع فرص السلام وتعرض المنطقة الى كارثة وازمات دائمة بل تدفع بكل اشكال التطرف وتفتح ابواب الحروب الدينية والحضارية والفكرية وغيرها.
لقد ان الاوان ان يدرك العالم ضرورة ان يتحقق السلام وعلى ارض السلام وان يرتفع صوت العدالة والضمير وان يفكر العالم مليا بالظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني من تشريد وحروب ابادة وقهر على مرار قرن من الزمان عانا الفلسطينون من ظلم تاريخي الحق بهم ابلغ الضرر وما زالت اسرائيل تعربد وتتجاهل كل القوانين والانظمة والاعراف الدولية.

ان اللحظة التاريخية التي وقفت بها بعض من شخصيات العالم الحر والمنصف الى جانب القيادة الفلسطينية في الساحة الخارجية لمبنى الامم المتحدة حين قام الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية برفع العلم الفلسطيني ستظل لحظه تاريخية بكل امتياز وهي بداية البداية وليس بداية النهاية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا