سرايا - سرايا - ترددت كثيرا قبل كتابة هذه الكلمات,خوفا من سخط النساءعلي اولا ومن وضع وطننا الضائع ثانيا,ومن قهري علي قضيتي ثالثا,ولكني في النهاية كتبت وياليتني ماكتبت:هتفت في اذني عبر سماعة الهاتف قائلة انا ... قريبتك جئت من بلد عربي وتزوجت تعرفت عليها وعلي اهلها بصعوبة ولكنها قريبتي فعلا تبين لي ,طلبت مني خدمة انسانية وما تاخرت شهور الي ان انقضت حاجتها وهي تهاتفني بخصوص حاجتها ولكن الكلمات تتطور والاحاسيس تربو عاليا وانا استجيب بلا وعي دعتني الي بيتها فاعتذرت,ولكني مع الايام تجاوبت,الحرام لم افعله لاني اخاف الله ولكني اخطات, ليس بالكبائر ولكن الصغائر مع الوقت تتجمع لتصبح كبائر,ورغم كل هذا استمريت,اقنعتني انا بعدي عنها غضب من الله علي ولا ادري كيف اقتنعت ولكني اقتنعت, وانا وجودي بجانبها خير يجزيني الله عليه,فسلمت.

وفجاة هاتفتني:وما توقعت ان ضميرها من العذاب انشق,واخبرتني انها عني ستبتعد فبكيت ولا ادري لماذا بكيت ولكنها رافة بحالي عاهدتني علي العهد وقالت ان العهد هو العهد.


وعلي الهاتف نصف ساعة والدموع تنهمر من عيناي وهي توكد ان العهد هو العهد,وبعد شهور وانا اناقشها في قضية لااذكر ماهي قالت لي انت ذي ابو ...مش قادر تفهمني فصرخت كل الرجال واحد وكل النساء واحد, الفرق بيني وبين ابو ...انه اشرف مني والفرق بينك وبين زوجتي انها اشرف منك , اخبروني هل انا اخطات , ليتني ما كتبت.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا