بقلم :

في بداية العهد الجديد للمملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وما رافق البداية من تحول جذري يحسب للملك سلمان عندما أصبح المواطن السعودي هو أهتمام الملك وما رافق ذلك من تغيرات في مفاصل الحكم وقرارات فهمنا منها بأن السعودي سيبقى في قمة الاهتمام الملكي ورفعة شأنه وركيزة القرار مصلحة الشعب السعودي والعمل على تسهيل أمور معيشته والتركيز على الداخل السعودي والذي لنا به من الابناء والاهل ما يجعل أهتمامنا مضاعفا بهذا البلد العزيز .

كل قرار سعودي أصدره العاهل السعودي أثلج صدورنا مثل اخوتنا في المملكة العربية السعودية لما شاهدناه من فرح وتقدير عال من أبناء الشقيقة السعودية وانعش الداخل السعودي من خلال القرارات الاخيرة والتي كان هدفها الشعب السعودي ورفعنا الاكف بالدعاء لهذا الملك ومن حوله لابقاء جذوة الاهتمام الملكي برفعة السعودية الدولة الحبيبة ومن بداخلها ، وأيقنا بسلامة النهج والفكر الجديد للسعودية وطربنا بما نسمعه من ابناء الجالية الاردنية هنالك من تقدير واعتزاز بما أقدم علية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من خطوات شعر بها الداخل والخارج ومحط تقدير ايضا من أركان العائله الحاكمة في السعودية وليس بغريب عن الأسرة الحاكمه لنبل عملها وهو الصالح العام وتنقل القرار ونفذ طواعية من قبل الجميع ولم نشعر بأزعاج لاي فرد في العائله الحاكمه ودعونا لهم بالتقدم والرقي وثبات الرؤية لما فيه مصلحتهم .

جهد كبير بذل في الأونة الاخيرة لترتيب البيت السعودي الداخلي وكان الشأن السعودي محط أهتمام العالم باكمله لجراءة القرارات الاخيرة وقوة مضمونها المتعلق برموز العائله الحاكمه وتنفس الجميع الصعداء بعد تجاوز تنفيذ القرارات وتقبلها من الجميع ورحب بها السعودي وغير السعودي لما لهذا البلد فضل على الكثير من الشعوب العربية وتعتبر ركيزه أساسية من ركائز الوطن العربي ومن أعمدة البيت العربي وخيرها يعم وتعكير صفوها لا سمح الله يدمي قلوبنا وعقولنا من هنا كانت السعودية قريبه للاردنيين .

نأتي الى وجع القلب مما يحدث في السعودية والاحداث الاخيرة بعد ان تجاوز الظلم المدى ووصل الى الداخل السعودي وتفجيرات تحاول زعزعت التركيبة السعوديه وايجاد ساحة للاقتتال وبناء الفتن ورمي الهدوء السعودي بقنابل الحقد الخارجي للوصول بالسعودية الى ما وصل اليه بعض الاقطار العربية حاليا ونتمنى ان لايكون ذلك ، نراقب بتحسر وألم عميق ما يحدث في السعودية ونرغب بمعرفة مرامي من خلف ذلك ونقول ستبقى السعودية قلعة صمود في وجهه اصحاب الفتن والاجندات الرخيصة الذين يودون رمى الداخل السعودي في حرب القلق وزراعة الانقسام بين ابناء الشعب وايجاد بيئه خصبة لنشر فكرهم الهدام للاوطان والشعوب ومحاولتهم نقل تجربتهم في دول أخرى الى السعودية للفوز بتغذية شراهتهم في التهام الاعتدال العربي والوصول الى تنفيذ بنود أستراتيجة التغلب الطائفي ونشر الفكر المذهبي الرامي الى محي سماحة العروبة ونقاء التعايش السلمي بين جميع مكونات الوطن العربي .

نعول على حكمة القيادة السعودية في تعاملها مع الملف بحزم لمحاربة من يحاول أستنزاف الداخل السعودي وموارده ونظامه السياسي وما شاهدناه من حزم في عاصفة الحزم والارادة السياسية بالتعامل مع القضية الحوثية وجر البلد الى حرب مفتوحة يجعل المتابع يمعن النظر في صلابة الموقف السعودي وحزمه في محاربة من تسول له نفسه أيجاد فكر طائفي طارئ لزعزعة الداخل السعودي ، الوقوف العربي لجانب الشقيقة السعودية لابد من أعادة تفعيله بشكل جيد وايجاد زخم سياسي ودولي الى جانب العسكري لقلع ما يزرع من أطراف تحاول رمي السعودية في دوامة العنف وحصر مفعول الملف اليمني من خلال التركيز على نقطة واحدة تهم السعوديه وجميع الشعوب العربية وهي بناء منظومة محكمه سياسيا وأمنيا وعسكريا تدعم من النظام العالمي والانساني الراغب في وقف التدهور الامني والطائفي في الاقليم والتفرغ الى أعادة قراءت المرحلة السابقة ومعرفة أسباب ما حصل في الوطن العربي العمل على مستوى الامم المتحدة في ايجاد الحلول المنطقية لقضايا الاقليم بعيدا عن التحابي والمواربه في المعالجة وانه أن الاوان لرفع السمو ونبل المقصد في تناول القضايا الدولية من قبل الامم المتحدة رحمة في ضحايا تقاعس المنظومة الدولية عن رفع الظلم عن الشعوب .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا