حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 130885

فرح أردني بإعدام 11 والباقي 111 .. "سرايا" تنشر مفاجآت بعد الإعدام .. وغضب أردني من منظمات حقوق الإنسان

فرح أردني بإعدام 11 والباقي 111 .. "سرايا" تنشر مفاجآت بعد الإعدام .. وغضب أردني من منظمات حقوق الإنسان

فرح أردني بإعدام 11 والباقي 111  ..  "سرايا" تنشر مفاجآت بعد الإعدام  ..  وغضب أردني من منظمات حقوق الإنسان

22-12-2014 12:13 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا – سميح العجارمة – ننشر اليوم تقرير "سرايا" عن تداعيات العودة لتنفيذ عقوبة الإعدام، مذكرين أن الإعدام لم يتم إلغاؤه من قانون العقوبات الأردني، ولكن منذ عام 2005 توقف تنفيذ حكم الإعدام رغم استمرار محكمة الجنايات الكبرى ومحكمة أمن الدولة والمحاكم العسكرية بإصدار أحكام الإعدام إذا توفرت ضرورة اصدار هذا الحكم وشروطه في وقائع الجريمة.


هنا نعرض مواقف الغالبية الساحقة من الشعب الأردني بتنفيذ عقوبة الإعدام :


- قرار شجاع كان يجب اتخاذه منذ سنوات
- هؤلاء المجرمون عاشوا أكثر مما يستحقوا
- شعرنا أننا أبناء دولة قوية ... نشعر الآن بالأمان أكثر
- منظمات حقوق الإنسان الرافضة للإعدام احتضنت القاتل ونبذت الضحية
- منظمات حقوق الإنسان الرافضة للإعدام عطلت تنفيذ قانون العقوبات وهو من أهم مظاهر سيادة الدولة.
- إعدامهم حقق الردع وكان يجب أن يتم التنفيذ علناً ليتحقق ردع أقوى
- القصاص تشريع إلهي يحقق العدالة في الأرض والسماء.



المفاجآت والنتائج السريعة لتنفيذ الإعدام بالقتلة :


- الراحة التي شعر بها أهالي الضحايا بعد تطبيق العدالة
- أهالي القتلة يركضون إلى أهالي الضحية للحصول على صك صلح بعد ان أهملوهم سنوات !
- الأردنيون يكتشفون حقيقة منظمات حقوق الإنسان التي تعترف بهذه الحقوق للقاتل وتنكرها على القتيل وأهله !
- أعطت القوة لهيبة القضاء وأحكامه
- أعطت القوة لهيبة رجال الأمن الذين يجلبون المجرمين ورفعت من معنوياتهم
- بدأ الكثير من الأردنيين التخلص مما لديهم من قطع سلاح حتى لا يستخدموها بالمشاجرات
- القبض على قاتل بعد إعدام القتلة فيسأل الشرطي عن جريمته : يا سيدي أنعدم فيها؟


أعرب الأردنيون من خلال تواصلهم مع "سرايا" عن فرحتهم العارمة بتحقيق العدالة وتنفيذ أحكام القضاء الأردني الذي يثق الجميع بنزاهة أحكامه، فلا يأخذ اي حكم بالإعدام درجته القطعية إلا بعد أن يكون اجتاز من المراحل القانونية والتدقيق ما يجعل الحكم في مكانه ويكاد تصل إلى الاستحالة احتمالية الخطأ في الحكم، بما في ذلك حق الدفاع الذي توفره المحكمة للقاتل حتى في حالة عدم تمكنه من توكيل محامي تكلف المحكمة على نفقة الدولة توكيل محامي للفاع عنه ويميز قرارات جرائم القتل حكماً حتى لو لم يطل القاتل أو أهله أو محاميه تمييزه، ويبقى تنفيذ حكم الإعدام حتى تبقى لقرارات المحاكم هيبتها، لذا قرار تنفيذ الاعدام هو قرار شجاع كان يجب اتخاذه منذ سنوات.

من المثير للاستغراب أن نجد بيننا من يعارض عقوبة الإعدام وتنفيذها رغم ان القصاص من القاتل هو تشريع إلهي وليس تشريع وضعي، ولا شك أن خالق الخلق أعلم وادرى بخلقه، ولو لم يكن القصاص في مصلحة الناس لما شرعه رب الناس.

وأجمع الأردنيون على أن تنفيذ الإعدام بـ 11 مجرم هو قرار شجاع يحسب للدولة الأردنية في سعيها لإحقاق الحق والحكم بالعدل، فهؤلاء المجرمون عاشوا أكثر مما ينبغي بعد أن أزهقوا الأرواح وقتلوا النفس التي حرم الله بغير وجه حق، ولكن لكل أجل كتاب، وينتظر ألأردنيون تنفيذ حكم الإعدام بباقي القتلة والمغتصبون وهم 111 مجرم.

وفي اتصال مع "سرايا" لأحد المواطنين قال فيه : " شعرنا أننا في دولة قوية تعمل على تحقيق العدالة بين أفراد شعبها فتقتص من القاتل، والآن نشعر اننا في أمان فلن تذهب دماءنا هدراً إذا قام بقتلنا أحد فهناك دولة وقانون يقتص لنا ".

وبهذا نجد أن الحكم بالإعدام دون تنفيذه لا يشكل أي رادع للمجرمين ولكن تنفيذ الإعدام هو الرادع الحقيقي، وكنا نتمنى أن يتم التنفيذ علناً في مكان عام بشرط عدم وجود الأطفال، وذلك ليتحقق ردع أقوى عندما يتناقل من حضر عملية الاعدام ما شاهدوه فإن هذا كافياً ليعم الأمن في الأردن بعد أن أصبح اطلاق النار على أي انسان أسهل عمل يقوم به المنحرفون والمجرمون.



المفاجآت والنتائج السريعة لتنفيذ الإعدام بالقتلة :


بعد انتشار خبر تنفيذ الإعدام بمجموعة من القتلة تواصل مع "سرايا" عدد من أهالي الضحايا الذين عبروا عن فرحتهم وشعورهم بالراحة لبدء القصاص من القتلة، وقال احدهم : " ابني قتله المجرم من سنين طويلة وانحكم اعدام واخذوا اهل القاتل عطوة وبعدها ما التزموا بحقنا ولا حتى بالدية، ومن سنوات ونحن نطلب من الكفلاء الدفا والوفا حقنا والكل طنشنا، وتفاجأنا بعد كل هالسنين بأهل القاتل بعد تنفيذ الإعدام بقتلة ليس بينهم قاتل ابني تفاجأنا فيهم يزورونا ومستعدين بتلبية طلباتنا مقابل ( صك صلح ) ينقذ رقبة ولدهم المجرم من حبل المشنقة، ورفضنا بعد ما ذكرناهم بإهمال حقنا كل هالسنين والآن يركضوا لأجل ابنهم القاتل أما ولدنا اللي انذبح ما كان مهم لهم ".


الأردنيون يكتشفون حقيقة منظمات حقوق الإنسان


من أهم نتائج إحقاق الحق وتنفيذ حكم الإعدام بمستحقيه هو أن الأردنيين اكتشفوا الحقيقة السوداء لمنظمات حقوق الإنسان التي أقامت الدنيا ولم تقعدها بعد تنفيذ الإعدام، وإليكم الحقائق التالية التي اكتشفها الأردنيون عن هذه البيوت الغريبة علينا المدعوة منظمات حقوق الإنسان في الأردن :

- هذه المنظمات التي تدعو نفسها بمنظمات المجتمع المدني تعمل على محاولة منع تطبيق حكم شرعي أمر به الله سبحانه وتعالى وهذا منافي لدين الدولة الأردنية وهو الإسلام.
- هذه المنظمات من خلال عملها أصبحت تمس سيادة الدولة الأردنية، لأنها تسعى لعم تطبيق عقوبة الإعدام التي قررها قانون العقوبات الأردني على عدد من الجرائم الحددة حصراً وبأضيق الحدود الممكنة، وقانون العقوبات يعد من أهم جوهر ومظهر سيدة أي دولة، لذلك تضخمت هذه المنظمات لدرجة أصبحت معها تمس سيادتنا من خلال تعطيل تنفيذ القوانين الأردنيو وأحكام القضاء الأردني، لذا يجب ردع هذه المنظمات بكل الوسائل.

- أثبتت منظمات حقوق الإنسان المعارضة لعقوبة الإعدام انها تحتضن القاتل وأهله وتهمل الضحية وأهلها، فهي تقوم بزيارات دورية للإطمئنان على راحة المجرمين القتلة في السجون، وتعمل على تعطيل تنفيذ حكم الإعدام فيهم، وتزور أهاليهم وأحياناً توفر لهم رواتب بحجة أن لا معيل لهم بعد سجن ابنهم القاتل، بينما لم تقوم أي منظمة حقوق إنسان بزيارة أهل القتيل أو القتيلة، ولم تسعى لخدمة اهالي الضحايا، ولم تراعي حقوقهم بالعدالة والإنصاف من قاتل ابنهم أو ابنتهم أو مغتصب طفلهم أو طفلتهم، ونسأل هذه المنظمات التي تتباكى على حقوق أفنسان : أليس هناك حقاً لطفل يعيش يتيماً بسبب قتل أبيه ؟ أليس هناك حقوق إنسان لوالد و أم ثكلى خرج ابنها من بيتها ومن حضنها وعاد جثة هامدة مقتولاً دون ذنب جناه ؟ أم ان لوالد وأم القاتل فقط حقوق إنسان يجب مراعاتها ؟! أليس هناك حقوق إنسان لزوجة القتيل التي ترملت ؟ اليس هناك حقوق إنسان للقتيل الضحية نفسه أن يقتله مجرم يبقى حياً يرزق فوق التراب وهو تحت التراب ؟!

- تأكد للأردنيين ان منظمات حقوق الإنسان التي ترفض عقوبة الإعدام ليس لها هم إلا جمع المال من الجهات الخارجية ولو على حساب دم الأردنيين وعلى حساب العدالة، فهذه المنظمات تتلقى أموالاً بحجة تنفيذها لبرامج ضد عثقوبة الإعدام، وهذه الأموال مصادرها مشبوهة، ولا أحد يعلم كيف يتم انفاقها !
 
تحقيق العدالة أهم من مكانة الأردن في العالم

 
ونقول لإحدى أكبر منظمات ( تضييع حقوق الإنسان ) هيومن رايتس ووتش التي تنشط داخل الأردن والتي أعلنت أن إعدام القتلة يؤثر على مكانة الأردن في العالم، نقول لها اذهبي ايتها المنظمة وراقبي حقوق السود في أكبر دولة ديموقراطية في العالم الولايات المتحة الأمريكية، وفي أعرق الديموقراطيات بريطانيا، واتركي مكانة ألأردن تهتز في العالم إذا كانت إقامة العدالة وتنفيذها تهز مكانة الدول !.


باختصار، تنفيذ حكم الإعدام الذي تم أعطى القوة لهيبة القضاء وأحكامه، وأعطى القوة لهيبة رجال الأمن الذين يجلبون المجرمين ورفع من معنوياتهم، وكذلك بدأ الكثير من الأردنيين التخلص مما لديهم من قطع سلاح حتى لا يستخدموها بالمشاجرات فيتعرضوا للإعدام في حالة وقوع قتلى، وسوف يشعر الأردنيون خلال الأشهر القادمة أن مستوى الفوضى والتوتر والإجرام في البلد قد انخفض.

وأخيراً، نذكر حادثة وقعت بعد الظهر من نفس اليوم الذي تم فيه تنفيذ حكم الإعدام على 11 قاتل، فقد قبض رجال الأمن على قاتل في الزرقاء بعد إعدام فسأل الشرطي الذي يرافقه عن جريمته وهو مرعوب : يا سيدي أنعدم فيها؟ رح يعدموني ؟.

إن شاء الله يعدموك ويعدموا كل قاتل ...
سننشر قريباً تفاصيل الإعدامات التي تم تنفيذها ... وتفاصيل الجرائم التي ارتكبها 111 مجرم ينتظروا دورهم بإنفاذ العدالة وإعدامهم ...


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 130885

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم