سرايا - سرايا – سميح العجارمة – الاستقالة المفاجأة لرئيس مجلس إدارة الملكية الأردنية المهندس ناصر اللوزي من موقعه فتحت شهية المحليين السياسيين لتوقع الأسباب المبطنة لها، حيث اتجهت التوقعات نحو نية تكليف اللوزي بتشكيل الحكومة القادمة خلفاً للدكتور عبدالله النسور.

ففي خلفية المشهد السياسي الأردني - إبان تشكيل حكومة سمير الرفاعي الثانية - هناك ظلال لصورة تم نقلها عن عدم رضا اللوزي بسبب توقع تكليفه بدلاً عن الرفاعي، فتفاجأ بتكليف سمير الرفاعي عوضاً عنه.

ناصر اللوزي يمتاز بصفات قيادية وخبرات تكونت من خلال تقلده لمواقع متقدمة وخصوصاً في الديوان الملكي تجعل منه رقماً صعباً في المنافسة على احتلال رأس الهرم في مبنى الدوار الرابع، ويضاف لذلك ما اكتسبه اللوزي من اسلوب تفكير وعمق بتحليل الأوضاع القائمة كونه نشأ على يد والده السياسي المخضرم أحمد اللوزي الذي يعد مرجعية سياسية أردنية بامتياز.

الاستقالاتان المفاجئتان لرجائي المعشر من رئاسة مجلس إدارة البنك الأهلي وتأكيده نيته التفرغ للعمل العام واستقالة اللوزي يرجعهما المتابع الذكي إلى أنهما قرراها بإشارات وصلتهم من مرجعيات عليا بنية تكليفهما بمواقع سيادية، وإذا صح هذا فإن السباق لاحتلال موقع النسور في الحكومة الجديدة يكون قد انحصر بين اللوزي والمعشر، ولكن لا يبدو أن أحدهما سيقال له ( حظاً أوفر ) لأن مكان الدكتور فايز الطراونة سينتظر الآخر الذي لم يكلف بتشكيل الحكومة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا