حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 24121

فرسان الحق .. وانجاز المهمة المستحيلة

فرسان الحق .. وانجاز المهمة المستحيلة

فرسان الحق  ..  وانجاز المهمة المستحيلة

27-10-2014 11:25 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور طلال طلب الشرفات

قد لا يروق لبعض الاشخاص والقوى امتداح الاجهزة الامنية لاسباب متعددة سياسية ، واجتماعية ، وانتقائية، وانتقامية وقد يكون لبعضهم اسبابهم التي قد نتفق مع بعضها ونختلف مع الكثير منها باعتبار ان الواجب لا يستحق الشكر وأن ثمة تدخلات سلبية في الحياة السياسية بطريقة مباشرة او غير مباشرة وكل هذا يجوز سماعه بوصفه رأياً يتوجب احترامه حتى في اوسع درجات الاختلاف .

 

ولكن عندما يصل النجاح الى انجاز مهمة تكاد ان تكون مستحيلة , فالامر يستدعي اجلال هذه المؤسسة الوطنية والاشادة بدورها وبكوادرها وقادتها باعتبار انها تلعب بعصا سحرية لمعالجة الاثار الناجمة عن تأثير ما يجري في الاقليم الملتهب بكل تناقضاته واحلافه التي يصعب معها المناورة في المنطقة الآمنة للمصالح الوطنية وتجنُب تأثير التجاذبات على الساحة الوطنية ومعالجة الاختلالات الداخلية بحكمة وتأنٍ وحزم ان اقتضى الامر .

 

لا يكاد يختلف اثنان على شفافية الجهاز ونفوره من الفساد والفاسدين وعدم انحيازه للاشخاص والمواقف السياسية والاجتماعيه ولا يوظف انجاازته لأحد سوى للوطن والقيادة , ويعمل بصمت بعيداً عن الاعلام وتسجيل المواقف ، والأهم من ذلك كله انه جهاز يعمل بحرفيه وجاهزية عالية ويدرك خفايا الامور التي قد لا تتاح للساسة والمحللين وتوظف تلك النتائج المستوحاه لخدمة المصالح الوطنية بأقصى درجات المهنية واليقظة والحرص .

 

ميزة فرسان الحق انهم يوظفون كل ما يحدث لخدمة المصالح الوطنية وبطريقة تتسم بالابداع والوعي والحرفية في ترجمة المصالح الى مواقف لا تناقض الثوابت الوطنية والقومية ومعالجة بعض الاختلالات بطريقة تبتعد كثيراً عن المعارك الاعلامية التي لا تخدم اولويات وثوابت السياسة الاردنية في ظل شح الموارد والتجاذبات الاقليمية والدولية . اخلاقيات العمل الاستخباري ميزة اخرى فريدة لفرسان الحق منذ تأسيس الدولة ولا يستطيع احد الادعاء بغبر ذلك , والطريقة التي يدار فيها الملف الامني ينسجم تماماً مع مرتكزات الاتفاقيات الدولية وسيادة القانون , والدولة التي لا تسد طريق وتُبقي شعرة معاوية مع الجميع هي سياسة ناجزة وعاقلة وحكيمة وترفض الغضب الذي لا يواكب لعبة المصالح الدولية .

 

اثق بهؤلاء الرجال لأنهم صمام الامان للهوية الوطنية والامن الوطني وهم فوق المصالح الذاتية والشبهات ويرتقون في سلوكهم الى مستوى الحياد الاخلاقي في التعاطي مع الشأن الداخلي وهو ما يرسخ مستوى ابداعهم وثقة الشعب بجهودهم التي باتت تشكل علامة فارقة في ارثهم الوطني .

 

القيادة الهاشمية والقضاء والجيش والاجهزة الامنية هي الضمانات الاكيدة للسيادة والامن الوطنيين والشعب الذي لا يقهر بحريته ورزقه وقوت ابناءه سيحزم على البطون وسيبقى الرديف لكل هذه الضمانات . تحية لفرسان الحق في هذه المرحلة الوطنية الحاسمة التي جعلت من الاردن واحة امان وشامة في جبين الامة ,,, وعلى هذه الارض دائماً ما يستحق الحياة .

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 24121
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم