سرايا - سرايا - اكدت نائب رئيس لجنة النزاهة وتقصي الحقائق النيابية هند الفايز إن اللجنة ستشكل بالاشتراك مع لجنة السياحة النيابية ووزارة السياحة وفدا لزيارة أرض عجلون مساء اليوم الاثنين للوقوف على حيثيات نبأ اكتشاف اثار وكنوز في المنطقة.

وأضافت الفايز ان اجتماعا سيعقد في الثانية مساء بحضور وزير الداخلية ووزير السياحة والعمل بما يخص أرض عجلون، وبحضور صاحب الأرض هاشم القضاة.

وأوضحت الفايز أن الآليات والمعدات التي تم استخدامها أجنبية وليست محلية والخبرات التي شاركت بالحفر هي خبرات أجنبية، مؤكدة أن السلطات المختصة غسلت الشارع غسلا تاما لاخفاء أية معالم على الأرض.

من جانبه قال رئيس اللجنة النائب مصطفى الرواشدة إن النواب سيستمعون من الوزيرين والمسؤوليين عن حقيقة اكتشاف دفائن وكنوز ثمينه في منطقة عجلون تعود إلى عصور قديمة ، وبيان جميع التفاصيل والآلية التي تمّ بها التحفظ عن هذه المكتشفات وصونها والإجراءات التي ستتبعها الوزارة بذلك الشأن، والتأكد من صحة الأنباء التي تواردت عن أخبار محلية وخارجية تفيد بوجود ذهب وتماثيل ثمينة وأثريات في منطقة عجلون.


على ذات الصعيد، اكد وزير الداخلية حسين هزاع المجالي في تصريحات صحفية بان ما جرى في ‏عجلون‬ عملية للقيادة العامة للقوات المسلحة ولم يكن لها اي هدف بالكشف عن دفائن أو موجودات اثرية في المكان.

واكد خلال لقاءه لجنة النزاهة والشفافية النيابية ظهر اليوم الاثنين، ان العملية كانت للقيادة العامة للقوات المسلحة، وتم اغلاق الطرق بمساندة الامن العام لامتلاكه الضابطة العدلية، مشيراً الى ان هذه المنطقة تربط منظومة الاتصالات للمنطقة الشمالية العسكرية، والحفر تم من اجل تمديد كوابل عسكرية، مبينا انه تم وضع مٌعيد بث للاجهزة العسكرية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا