حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19393

خبراء: قطاع النقل العام يعاني ضعف

خبراء: قطاع النقل العام يعاني ضعف

خبراء: قطاع النقل العام يعاني ضعف

18-09-2014 09:47 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - قال خبراء اقتصاديون ان قطاع النقل العام في المملكة يعاني من ضعف في التخطيط، وقلة في المشاريع التي تواكب الزيادة السنوية في الطلب على قطاع نقل الركاب بنسبة 10 %.

وكان البنك الدولي كشف ان النقل العام في الأردن مصدر لمشاكل كبيرة تصطدم بها المملكة سنوياً، وذلك ضمن إطار أجندته الأخيرة التي صدرت في حزيران (يونيو) 2014، وهو ما عزاه إلى عدم التزام بعض العاملين في القطاع، فضلاً عن التراخي الحكومي.

وبحسب التقرير الصادر عن البنك الدولي، وفي الجزئية الخاصة بالنقل العام، تزداد نسبة الطلب على وسائل النقل التي تشهدها عمان بمعدل 10 % سنوياً، بأعداد سيارات تحتل الشوارع قدره البنك الدولي عند 1.2 مليون سيارة بحلول العام 2025 ما يفوق الأعداد الحالية بثلاثة أضعاف المرة.

وقال وزير النقل الاسبق، هاشم المساعيد، إن هذه النسبة ليست مستغربة نتيجة النمو السكاني والهجرات القسرية الى المملكة.

وبين المساعيد ان هناك سوء تخطيط وتراخيا من قبل الحكومة من ناحية المشاريع، لاسيما ان اغلبها يحتاج تنفيذها الى مبالغ كبيرة وفترات زمنية طويلة.

من جهته، قال رئيس جمعية النقل السياحي، مالك حداد، ان الزيادة التي طرأت على قطاع نقل الركاب متوقعة وستتفاقم اذا لم يتم إيجاد حل لهذه الازمة تواكب هذه الزيادة في الطلب على المواصلات.

وأوضح حداد ان هناك مشاكل كثيرة تواجه قطاع النقل منها ضعف البنية التحتية من طرق ومشاريع، لأنها غير مهيأة وعدم السيطرة على النقل الانفرادي الذي يشكل المشكلة الاكبر في قطاع النقل؛ حيث تبلغ نسبته 82 %.

وأضاف حداد ان على الحكومة تشغيل الناقلين الفرديين تحت مظلة شركات وائتلافات لسيطرة وتنظيم القطاع، وأن يتم تأسيس شركة تدير المشغلين الفرديين وتخفيض كلف الضرائب عليها.
ومن جانبه؛ قال مدير مؤسسة النقل العام السابق، مروان خيطان، إن ضعف التخطيط وزدياد الهجرات الى المملكة وقلة الوعي بأهمية قطاع النقل وتهميش دور الحافلات الكبيرة رفع نسبة الطلب واذا ما استمر الوضع على ما هو عليه فستتضاعف هذا الأرقام في السنوات المقبلة.

واشار الخيطان الى ان تهميش الحكومة لدور الحفلات الكبيرة ادى الى انخفاض انتاجيتها 60 % بعد ان كانت تنقل الحافلة الواحدة 80 راكبا وتقوم بـ 20 رحلة، مبينا أن هذه الحافلات تحل مشكلة الازمات وتقوم بنقل اعداد كبيرة من المواطنين وتلبي جميع احتياجاتهم.

ودعا الخيطان الحكومة إلى تقديم التسهيلات لمشغلي الحافلات الكبيرة وإعطائهم أولوية ودعم بوصفه الحل الموجود حاليا وهو غير مكلف.

ويرى البنك الدولي أن جودة النقل العام ضعيفة، ما عزاه إلى مكوثها في بقعة معينة فترة من الزمن غير محددة لتمتلئ بالركاب حتى آخرها، قبل أن تواصل مسارها. ووجد أنها أيضاً لا تتوقف الحافلات عند محطات مخصصة، ما ينجم عنه إنزالها ركابها عشوائياً بناء على الطلب.

وأشار التقرير إلى أن مسارات الحافلات لم تخضع لتطوير يجعلها تخدم الطلب أكثر، فقد أظهرت دراسة حديثة أن 39 % من الشباب يضطرون إلى استخدام حافلتين فأكثر للوصول إلى غايتهما، وذلك فضلاً عن قضية مرافق محطات الحافلات رديئة النوع التي تقع غالباً في ضواحي المدينة.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 19393

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم