بقلم : يوسف طالب اسكندر
ان المتابع لما حدث في غزة يشعر بالفشل الاستخباراتي الصهيوني الذي كان يتبجح بقوة جهاز الاستخبارات " الموساد " كما ان قدرة المقاومة على كشف العملاء وتصفيتهم كان له الاثر الاكبر على رضوخ الاحتلال والوصول الى النصر الذي كنا انتظرناه طويلا لم نكن يوما لنشعر بهذه النشوة بعد الارهاصات المتكررة نتيجة تضخيم حالة الخنوع العربي من خلال الاعلام الماجور والذي ما فتأ يضخم الة الحرب الاسرائيلية وقوة جيشهم والذي كنا ندهش ونحن نشاهد عناصره يهربون من اصوات اطلاق النار على عكس اطفال غزة الذين كنا نشاهدهم يلعبون بمخلفات العدوان الغاشم على القطاع ما يذكرنا بقوله تعالى ( ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون) صدق الله العظيم وحال ابطال قطاع غزة يذكرنا بقول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس .
انتهى العدوان وفرضت شروط المقاومة بفضل الوحدة وانهاء حالة الانقسام النصر لا يكون الا بالوحدة وبالتوكل على الله.
هناك من يحاول التقليل من شان الانتصار في غزة الامر الذي يذكرني بلقاء مع المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي في احدى المقابلات التلفزيونية حيث قال العبقرية الاسرائيلية صنعت القبة الحديدية فماذا صنعتم اقول له الان صنعنا بوحدتنا جدارا لا يمكن لجيشك ولا استخباراتك اختراقه صنعنا من ركام عدوانكم عام 2011 صواريخ دكت حصونكم وقتلت جنودكم في 2014 فاحذروا من القادم.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا