سرايا - سرايا - استعاد فريق النادي الفيصلي توازنه، ونجح في تحقيق فوز ثمين على فريق نادي البقعة بنتيجة 1-0، في المباراة التي جرت أمس على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في ختام منافسات الجولة الثالثة من بطولة كأس الأردن-المناصير لكرة القدم.
وبهذا الفوز رفع الفيصلي رصيده الى 4 نقاط، في المركز الثاني ضمن المجموعة الأولى، وهو نفس رصيد الصريح، فيما تجمد رصيد البقعة عند نقطة واحدة.
وضمن منافسات المجموعة الثانية، فاز فريق منشية بني حسن على فريق الرمثا بنتيجة 1-0، في المباراة التي جرت على ملعب الأمير محمد بالزرقاء، ليرفع المنشية رصيده الى 4 نقاط، في المركز الثالث، فيما بقي رصيد نادي الرمثا نقطة واحدة في المركز السادس والأخير.
 
الفيصلي 1 البقعة 0
 
البقعة بدأ بـ"لسعة" هجومية، عندما أحسن لاعبو العمليات ناجي وعدوس وحاتم عوني ومن خلفهم أبو عواد بنقل الثقل الهجومي الى ملعب الفيصلي، وسط سرعة في الانتقال من الدفاع الى الهجوم الذي واجهه دفاع الفيصلي المحكم الذي قاده خميس والباعون والسلمان وأبو قديس أمام حارس المرمى بني عطية، وجاءت سلسلة من الركنيات التي وضع من إحداها دلدوم كرة بالمقاس على رأس شاتي الذي غمزها مرت بجوار المرمى.
وسط الفيصلي سرعان ما استوعب الدرس البقعاوي، وقابله بترتيب طلعاته التي عزف فيها الخبير حسونة الشيخ لحنا هجوميا منسقا بالجمل الهجومية الذي شاركه العزف بهاء عبدالرحمن ونبيل أبو علي وقابلها نشاط النواطير وخلدون الخزامي والهدف يتلخص في إمداد المهاجم الوحيد رضا الويشي وإيجاد ثغرات في الدفاعات البقعاوية التي تواجد فيها عثمان الخطيب والعدينات ودلدوم وأبو عواد وأبو غنام لحماية مرمى طريف الذي كاد "الشيخ" حسونة أن يغالطه بكرة خادعة علت مرماه بقليل.
هدأت "ماكينة" عمليات البقعة الذي اختزل العمليات واعتمد على الكرات الطويلة صوب شاتي ودعابس، فيما الفيصلي يبحث عن الثغرات حتى تبادل حسونة والنواطير الكرة وضعها في العمق الدفاعي وصلت المصري الويشي الذي راوغ العدينات وواجه الحارس طريف إلا أنه سدد في الشباك الخارجية مهدرا فرصة هدف محقق للفيصلي.
وفي غفلة من انشغال الفيصلي بالبحث عن هدف التقدم، كاد المهاجم الشاب دعابس أن يصيب شباك بني عطية، عندما مارس البقعة هوايته في الهجوم السريع المرتد حتى وضع شاتي كرة بينية ارتدت من المدافع الباعور وصلت الى دعابس الذي واجه بني عطية ووضعها زاحفة بجوار المرمى، وعاد يزن شاتي واستلم كرة عدوس وسددها بذكاء زاحفة من خارج المنطقة حادت عن المرمى بقليل، ليطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
 
النواطير يحسمها للفيصلي
 
المقومات الهجومية الفعلية غابت عن الفريقين في ظل تحضيرات مطولة وهادئة في بداية الحصة الثانية، وإن كان الفيصلي قد أجرى تبديلا هجوميا مع بداية الحصة عندما أشرك حاتم أبو خضرا بدلا من المصري الويشي، إلا أن الألعاب انحصرت في وسط الملعب وسط غياب الجمل التكتيكية المنسقة التي تقود الى مرمى كل من حارس البقعة طريف والفيصلي بني عطية، لتسلل الرتابة رويدا رويدا الى الأحداث في ظل غياب الفرص الحقيقية من هنا وهناك.
وبقيت محاولات البحث عن الكرة قاسما مشتركا في أداء الفريقين، وفي ظل غياب الجمل التكتيكية والهجمات المنسقة كانت الأخطاء وسيلة الوصول الى المرمى، الأمر الذي حدث مع رائد النواطير الذي قبل الهدية التي منحه إياها أنس العدينات وخطفها وجرى باتجاه مرمى طريف الذي خرج ليواجهه، ووضعها النواطير بطريقة جميلة "لوب" سكنت الزاوية اليسرى عند د.60.
وطلب المدير الفني للفيصلي راتب العوضات المحافظة على الحالة الهجومية عندما أشرك مهدي علامة بدلا من نبيل أبو علي لتعزيز النتيجة، حيث أعاد ترتيب عملياته، جرب خلدون الخزام نفسه بتسديدة قوية من خارج المنطقة علت مرمى أنس طريف في ظل تراجع غير مبرر للبقعة الذي لم يستفزه هدف التقدم الفيصلاوي، ليجري مدربه المصري طه عبدالجليل تبديلا هجومية بإشراك محمد العتيبي بدلا من لؤي عدوس ثم زج بعلي ياسر بدلا من عمار أبو عواد وهاني رزق بدلا من وسام دعابس، وقبلها كان شاتي يباغت بني عطية بتسديدة قوية مرت بجوار المرمى، وعاد الفيصلي وطرح ورقة متعب الخلايلة بدلا من الخزام وبقي الفيصلي متمسكا بهدف الفوز الثمين حتى انتهت المباراة لصالحه بنتيجة 1-0.
 
المنشية 1 الرمثا 0
 
اندفع لاعبو الفريقين بقوة نحو المواقع الأمامية بغية إيجاد المساحات التي تساعدهم على فرض السيطرة على محاور الملعب، وبدا فريق الرمثا أكثر استحواذا على الكرة من خلال سلسلة من الهجمات السريعة التي نفذها لاعبو الوسط ماهر الجدع وسعيد مرجان ورامي سمارة ومحمد الشيشاني ويوسف الرواشدة، والتي تركزت على الإكثار من التمريرات البينية القصيرة التي أقلقت دفاعات المنشية كثيرا، وأبقت مرمى المنشية تحت نيران الخطورة، حيث استهل المهاجم محمود البصول مسلسل إضاعة الفرص عندما سدد كرة من على حافة المنطقة جاورت القائم، تبعه علي خويلة الذي أرسل ركنية غمزها ماهر الجدع برأسه لتصل أمام المندفع محمد الشيشاني الذي سددها قوية بجوار القائم، وجاء الدور على يوسف الرواشدة الذي كشف عمق دفاعات المنشية وسدد كرة ردها حارس المنشية محمود المزايدة في اللحظة المناسبة، ثم صلح ماهر الجدع كرة مقشرة الى سعيد مرجان، أبعدها مدافع المنشية محمد الصقري قبل ان تصل المتحفز سعيد مرجان.
فريق المنشية لم يقف مكتوف الأيدي أمام السيطرة الكاملة التي فرضها منافسه الرمثا، وبدأ في استعادة توازنه، ونجح مالك اليسيري وحسام شديفات وسهيل ماضي وأشرف المساعيد وبهاء الكسواني في تشكيل قوة ضاغطة متعددة المحاور، وإن كانت الكرات العرضية هي الأنسب في كشف مرمى حارس الرمثا فراس صالح بأكثر من كرة، وبعد أن سدد بهاء الكسواني كرة صاروخية انحرفت قليلا عن القائم، كان الكسواني يرسل ركنية ارتدت من مدافع الرمثا فورد لتتهادى أمام فادي شاهين الذي لم يتوان عن إيداعها بقوة سكنت الزاوية اليمنى لمرمى الحارس صالح، معلنا تقدم المنشية بالدقيقة 40.
 
سيطرة دون تعديل
 
ومع بداية الشوط الثاني كثف الرمثا من توجده داخل منطقة العمليات، واستغل بعض المساحات ساهمت بكشف مرمى الحارس محمود المزايدة، وأشعل البصول فتيل الإثارة عندما استقبل تمريرة الشيشاني وسدد الكرة قوية جاورت القائم، وحاول الشيشاني أن يعيد التوازن من جديد عندما سدد تمريرة الرواشدة فوق العارضة بقليل، وتألق الحارس المزايدة في التقاط الكرة الصاروخية التي أطلقها رامي سمارة من خارج المنطقة، ثم أرسل علي خويلة كرة عرضية تجاوزت المدافعين على قدم أحمد غازي الذي سددها قوية تألق الحارس المزايدة بردها، وعاد المزايدة وأبعد الكرة التي سددها سعيد مرجان من على حافة المنطقة، رد عليه حسام شديفات الذي سدد كرباجية مرت من فوق العارضة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا