حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 28435

الفيصلي وشباب الأردن يلتقيان بحظوظ متساوية ورغبة لتحقيق الفوز

الفيصلي وشباب الأردن يلتقيان بحظوظ متساوية ورغبة لتحقيق الفوز

الفيصلي وشباب الأردن يلتقيان بحظوظ متساوية ورغبة لتحقيق الفوز

19-02-2014 07:54 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يلتقي فريقا الفيصلي وشباب الأردن عند الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم، في مباراة مؤجلة من الاسبوع السابع لدوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، في ظل فرص متساوية تمهد لاحدهما الطريق نحو الفوز والاقتراب من موقع القمة.
حظوظ متقاربة
الفريقان يملكان الحظوظ ذاتها في ظل الطموحات التي يرميان لتحقيقها، وكلاهما يعتبر اللقاء محطة في مسيرة المنافسة على اللقب.
وبينما تتشابه المعطيات هنا وهناك، وتحديدا من خلال ما يسعيان الى تحقيقه، فان واقع الامور يفرض على الطرفين التحسب والحذر فلا مجال للتفريط بمزيد من النقاط.
ومن هذا المنطلق فإن حسابات الفريقين تشير إلى امكانية مشاهدة مباراة قوية ومثيرة من الطرفين سعيا للوصول الى الهدف المنشود.. فريق الفيصلي الذي خرج بنقطة من موقعة الرمثا وإن كان يملك الخيارات الفنية اللازمة، الا أنه يدرك بأنه سيواجه خصما عنيدا لدى لاعبيه الحافز والرغبة القوية في تحقيق الفوز.
لذلك سيلجأ الفيصلي إلى الموازنة بين الواجبات الهجومية والدفاعية، انطلاقا من منطقة الوسط التي يتواجد فيها قصي أبوعالية وشريف عدنان ويوسف النبر ورائد النواطير، الذين سيفكرون اولا في تشديد الرقابة على نظرائهم في وسط الشباب عصام مبيضين وانس جبارات وعيسى السباح ومحمد العلاونة، قبل التفكير بالمبادرات الهجومية والتقدم لاسناد احمد الحوراني او حاتم علي في الامام، فيما سيأخذ حسين زياد وعبدالاله الحناحنة على عاتقهما التقدم والانطلاق من الاطراف للانظمام الى خط الوسط والتوغل وارسال الكرات العرضية لاستغلال قدرات حاتم والحوراني في اصطياد الشباك من الكرات الهوائية، وقد يلجأ هذا الثنائي الى مشاغلة دفاع الشباب وسحبه نحو الاطراف لتسهيل مهمة رائد النواطير وخلدون الخوالدة في الاختراق او توفير المساحات اللازمة امام يوسف النبر وقصي أبوعالية للتسديد على المرمى.
في المقابل فان فريق شباب الاردن سيحاول استثمار الحالة المعنوية واستنهاض همة لاعبيه، حيث من المتوقع أن يعمد في البداية الى تأمين الحماية اللازمة لمرماه، من خلال تثبيت وسيم البزور وديوب ابيلاي امام مرمى الحارس تامر صالح، فيما سيلعب أنس الجبارات وعصام المبيضين وعدي زهران دورا مزدوجا في الموازنة بين الطلعات الهجومية والواجبات الدفاعية، خوفا من ترك مساحات قد ينجح هجوم الفيصلي في استثمارها، وستكون انطلاقات عيسى السباح ومحمد العلاونة ومحمد عمر مرتكز اداء الفريق ومحور عملياته الهجومية، إلى جانب تحركات الثنائي عبدالهادي المحارمة وعدي خضر، اللذين سيخضعان لرقابة مشددة من قبل باسل العلي ويوسف الاليوسي، الذي سيعوض غياب ابراهيم الزواهرة الموقوف بالانذار الثاني، فكلاهما مكلف بتشكيل ستار دفاعي امام مرمى الحارس محمد الشطناوي.
التشكيلة المتوقعة للفريقين
الفيصلي: محمد الشطناوي، باسل العلي، يوسف النبر (عبدالله العطار)، عبدالاله الحناحنة، حسين زياد، يوسف الاليوسي، شريف عدنان، خلدون الخوالدة (قصي أبوعالية)، رائد النواطير، احمد الحوراني (حاتم علي).
شباب الأردن: تامر صالح، ديوب ابلاي، وسيم البزور، امجد القروم، علاء مطالقة، انس اجبارات، عدي زهران، عيسى السباح، عصام مبيضين (احمد العيساوي)، محمد العلاونة (محمد العملة)، عدي خضر، محمد عمر، عبدالهادي المحارمة.
الاتفاق على الترتيبات الإدارية والأمنية للمباراة
اتفق اتحاد كرة القدم مع إدارتي الفيصلي وشباب الأردن والجهات ذات العلاقة، على الترتيبات الإدارية والأمنية لمباراة اليوم.
وفي إطار سعيه للخروج بموسم مثالي من حيث التنظيم، وجه الاتحاد الدعوة لادارتي ذات راس والوحدات لحضور الاجتماع التنسيقي والذي سيعقد اليوم في مقر الاتحاد، للاتفاق على الترتيبات الخاصة بمباراة الفريقين غدا.
وكان مدير دائرة المسابقات عوض شعيبات أكد على أن الاتحاد يسعى للخروج بأجواء مثالية للمباراة من خلال التقيد بالتعليمات، حيث يتولى الاتحاد الإشراف على جميع الأمور التنظيمية للمباراة بالتعاون مع أفراد قوات الدرك، ما عدا تنظيم أرض الملعب فتقع المسؤولية على النادي الفيصلي.
ويبدأ بيع التذاكر اعتبارا من الساعة الواحدة، وتفتح الأبواب للجمهور على الدرجتين الأولى والثانية اعتبارا من الساعة الثانية والنصف، وتفتح أبواب المنصات الفرعية والمنصات الرئيسة اعتبارا من الساعة الرابعة والنصف.
وتقرر أن يقوم النادي الفيصلي "المُضيف" بطرح 550 تذكرة للمنصة أ ومثلها للمنصة ب و6000 تذكرة للمنصة للدرجة الأولى و7000 تذكرة للدرجة الثانية، وسيتم تخصيص المنصة "اليسار" لجمهور نادي شباب الأردن.
ويتم خروج جمهور فريق الخاسر بعد نهاية المباراة مباشرة على أن يبقى جمهور الفريق الفائز بعد نهاية المباراة لفترة تتراوح من 15– 20 دقيقة.
والتأكيد على أنه وفي حال إطلاق الهتافات الجماعية المؤذية والمسيئة من جمهور أحد الفريقين بصورة مستمرة ضد الفريق المنافس أو أي من لاعبيه أو الحكام أو الاتحاد وممثليه أو أي من أركان اللعبة فسيقوم الحكم بإيقاف المباراة فوراً واستدعاء مدير الفريق والطلب منه التدخل لإيقاف هذه الهتافات وفي حال عدم استجابة الجمهور لمدير الفريق والاستمرار بإطلاق الهتافات المسيئة عندها سيقوم الحكم بالطلب من المسؤول الأمني المتواجد في الملعب بالتدخل لإخراج المسيئين من المدرجات، وبناءً على طلب إدارة الناديين.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 28435

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم