حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,6 مايو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 76593

هكذا يُصنع الخبر في "سرايا" .. صور

هكذا يُصنع الخبر في "سرايا" .. صور

هكذا  يُصنع الخبر في "سرايا"  ..  صور

05-11-2013 03:07 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - سميح العجارمة - بعد ان استقرأ الصحفي المعروف هاشم الخالدي التطورات النوعية التي حدثت في عالم الصحافة والإعلام ولاحظ انتشار الإعلام الالكتروني في العالم الحديث، وبداية النهاية لعصر الصحافة الورقية المطبوعة عزم أمره على تأسيس وكالة اخبارية أردنية ذات خط وطني واضح لا مساومة عليه ولا مفاوضة ... فولدت "سرايا" من رحم معاناة الأردنيين وأوجاعهم كمنبرٍ إعلاميٍ أردنيٍ عربيٍ حر كان وسيبقى.
 
"سرايا" تحفر بالصخر
 
"سرايا" تحفر بالصخر منذ لحظاتها الأولى لتكون بمستوى ثقة شعب واعٍ بحجم وعي وثقافة الشعب الأردني، وفي طريقها الصعب  مرت "سرايا" منذ تأسيسها بعدة مراحل إلى أن وصلت إلى هذا الموقع الرفيع في قلوب ووجدان الأردنيين كونها تعتبر رائدة في قطاع الصحافة الالكترونية في الأردن، وأهم الصعوبات التي واجهتها "سرايا" في بداياتها تمثلت بأنه لا توجد قواعد مهنية أو حتى قانونية تحكم هذا القطاع كونه قطاع ناشئ ومستحدث وجاء نتيجة تطور تكنولوجيا الانترنت وثورة المعلومات في السنوات القليلة الماضية.
 
"سرايا" خطت لنفسها قواعدها الخاصة الصارمة 
 
لغياب قواعد تحكم فضاء الإعلام الالكتروني كما أسلفنا  ترتب على "سرايا" أن تضع لنفسها معايير لا تحيد عنها لتكون قدوة في قطاع كان من المعروف أنه مفتوح للجميع دون ضوابط، ولكن لن تستمر فيه أية وكالة إخبارية إلا إذا أرست أسس متينة لعملها تجعلها قابلة للحياة والاستمرار، لذا خطت "سرايا" لنفسها قواعدها الخاصة الصارمة وقانونها الخاص قبل أن يصدر أي قانون مطبوعات ونشر يحكم عمل الصحافة الالكترونية.
 
وصفة "الخالدي"  وراء نجاح "سرايا" وقوتها
 
نظرية أن تنظم "سرايا" نفسها بقانونها وقواعدها الخاصة هذه النظرية التي آمن بها الخالدي عند إطلاقه لـ "سرايا" فكانت الوصفة السرية لنجاح "سرايا" وقوتها وصمودها بوجه كل العواصف التي حاولت كسر أشرعتها منذ اليوم الأول لانطلاقها.
كان رموز الفساد منذ أن ولدت "سرايا" يعملون على إغراقها لأنهم متخوفون من سيرة مؤسسها الذي كانوا يعرفون أنه طالما دفع ثمناً باهظاً لتمسكه بسقفه العالي بالطرح والنشر والتعبير، فكان يكتب ويفضح الفاسدين ويفتح فمه بكشفهم في زمن الصحافة الورقية المطبوعة، في ذلك الوقت الذي كان لا يفتح أحد فمه إلا عند طبيب الأسنان، كان ولا زال الخالدي على استعداد تام لدفع الثمن سجناً أو شهادةً في سبيل أن تبقى "سرايا" منبر الأردنيين الحر، ونافذتهم الواسعة على عالم حرية التعبير.
 
أسرار قوة "سرايا" 
 
السر وراء إجماع الوسط الصحفي والإعلامي والشعبي والرسمي أن وكالة سرايا الإخبارية أصبحت الوكالة الإخبارية الالكترونية الأهم في الأردن هو المبادئ الوطنية التي تحكم عملنا والتي كانت نبراساً وأسساً رسخها مؤسس وناشر "سرايا" الصحفي هاشم الخالدي منذ اليوم الأول لإطلالتها على الأردنيين.
 
هكذا يصنع الخبر في "سرايا"


قبل أن يطلع المتابعون وقراء "سرايا" على الخبر المنشور تسبقه عملية معقدة من الخطوات المعروفة بعالم الصحافة والإعلام بـ " صناعة الخبر "، ولكن ما يختلف في "سرايا" أن إدارتها متشددة بالالتزام بمعايير إضافية صارمة لضبط صناعة الخبر ونشره لتبقى "سرايا" المصدر الأول للخبر الصحيح، لذا ألزمنا أنفسنا بالتالي :

أ - مصداقية سرايا : السر الحقيقي وراء نجاح وكالة سرايا الاخبارية وجعلها تتصدر الإعلام الالكتروني في الأردن هو اتباعها سياسة صارمة تضمن بأن يمتاز الخبر بمصداقية عالية، فـ " الخبر " هو المنتج النهائي لفريق سرايا، وهذا المنتج يتم طرحه للناس، لذا إذا لم يمتاز الخبر بالمصداقية العالية فإن "سرايا" ستخسر من شعبيتها وهذا مالا تسمح به إدارة سرايا، ولضمان مصداقية الخبر هناك خطوات مهمة نقوم بها في "سرايا" تتمثل بالتالي :

1 – لا يتم تعيين أي صحفي في سرايا إلا إذا كان يمتاز بمصداقية عالية معروفة لدى المتابعين، وذلك حتى تنعكس مصداقيته ايجابياً على مصداقية الخبر.

2- لدى سرايا قاعدة بيانات تحتوي على أسماء المسؤولين وهواتفهم سواء كانوا في الدولة أو في منظمات المجتمع المدني، وكذلك الأقسام الإعلامية في الأجهزة الأمنية المخصصة للتواصل مع الإعلام، والهدف من قاعدة البيانات هو الرجوع للجهات الرسمية وشبه الرسمية للتأكد من صحة الأخبار، وكمثال على ذلك : عندما يتم وصول خبر انتحار أو مقتل أحدهم فقبل النشر يتم الاتصال مع الناطق الاعلامي للأمن العام.

3 – بعد أن يتم تجهيز الخبر من قبل أي صحفي في "سرايا" وقبل نشره يخضع لمراجعة مدير التحرير ومن ثم رئيس التحرير لاعتماد قرار النشر.

4 – بعد النشر الخبر : إذا تبين أن هناك معلومات ناقصة ومهمة أو معلومات غير دقيقة في الخبر يتم تعديله فوراً.

ب - نوعية الأخبار : تهتم "سرايا" بالنوعية وليس بالكم فقط، فإدارة "سرايا" تركز اهتمامها على نوعية الخبر وليس على عدد الأخبار التي تنشرها يومياً، ومع ذلك عدد الأخبار المنشورة يومياً كبيراً لكبر حجم كادرها الصحفي والإداري ومهنيته العالية،  ولكن بزخم بحر الأخبار الواردة من المهم لدى "سرايا" أن يكون الخبر يستحق النشر، ويلامس قضايا وهموم الناس، وهذا جعل متابعي "سرايا" ومحبيها يدافعون عنها باستمرار، وجعلوا من "سرايا" مصدر أخبارهم الأول.

جـ - تجانس فريق العمل : امتازت "سرايا" بفريق عمل متجانس، لذلك نجد أن كل من يعمل في "سرايا" يشعر أنه في أسرته، للدرجة التي أصبحت معها وكالة سرايا الإخبارية عبارة عن أسرة سرايا بالنسبة للعاملين فيها.
وقد عمل مؤسس "سرايا" وناشرها الصحفي هاشم الخالدي على زرع روح المحبة والأخوة بين جميع العاملين في سرايا، فهو يتعامل بأبوية مع الجميع، وكان المعيار الأهم بعد الكفاءة والمصداقية عند اختيار العاملين في "سرايا"  هو دماثة الأخلاق، وأن يكون من يتم اختياره أسرياً بطبعه وسهل التواصل والتفاهم معه، وذلك ليرتبط مع زملائه بعلاقة ودية أشبه ما تكون بعلاقته مع أهله واسرته، وهذه الأجواء الإيجابية انعكست على روح العمل ومستواه، فأصبح عطاء أسرة "سرايا" بأعلى درجاته.

د - بيئة العمل : وفرت سرايا بيئة عمل مريحة تمتاز بالتالي :

1 – موقع العمل مناسب وفي قلب العاصمة عمان.

2 – توفر حيز عمل مناسب وأجهزة كمبيوتر وهواتف ووسائل اتصال حديثة ومستلزمات عمل خاصة لكل موظف.
5 – ساعات عمل تتوافق مع قانون العمل.
6 – تعامل إنساني واجتماعي راقي.

7 – سهولة التواصل أفقياً وعمودياً : أفقياً من حيث التواصل السلس بين زملاء العمل من نفس الدرجة الوظيفية، وعمودياً من حيث سهولة التواصل بين العاملين مهما كانت درجاتهم الوظيفية وبين إدارتهم الوسطى والعليا في وكالة سرايا الإخبارية، لذلك يستطيع العامل في سرايا أن يوصل شكواه ومعاناته بسهولة إلى مسؤوله المباشر، وفي حالة ان هذا المسؤول لم يتخذ الإجراء المناسب فيستطيع العامل في "سرايا" الوصول بسهولة إلى المسؤولين والمدراء الأعلى.

8 – المكافآت والحوافز : لدى سرايا نظام مكافآت وحوافز يجعل من العاملين والموظفين فيها يشعرون بأن مؤسستهم تقدر تميزهم وانجازاتهم.

هـ - عدد المشاهدات لأخبار "سرايا" : كل ما ذكرناه أدى لنتيجة رائعة بحيث امتازت أخبار "سرايا" بالتميز مما أدى لتولد ثقة كبيره فيها، وهذا واضح من عدد المشاهدات الضخم لكل خبر في "سرايا"، و"سرايا" تكاد هي الوكالة الإخبارية الأردنية الالكترونية الوحيدة التي تظهر عدد المشاهدات علناً على كل خبر، وهذا يدل بشكل واضح مدى شعبية "سرايا"، وكذلك على ثقة سرايا العالية بنفسها وبأخبارها.

و - "سرايا" تؤثر في توجيه الرأي العام : أصبحت وكالة سرايا الإخبارية مؤثرة بشكل واضح في الرأي العام الأردني، فيكفي أن تقول عن أي خبر ( قرأته في سرايا ) ليصبح هذا الخبر مصدقاً ومؤثراً في أمزجة الناس واتجاهاتهم.
لذلك نجد الكثيرين من الذين يعتقدون أنهم المقصودون من خبر ما يتصلون مع "سرايا"، أو يوسطون آخرين لدينا لشطب الخبر إذا اعتقدوا أنهم مقصودون به، ولكن "سرايا" تتمسك بثوابتها الوطنية مهما جاءها من إغراءات مادية، أو تهديدات لشطب خبر ما أو نشر خبر ما للترويج لشخصية بعينها لا تستحق، فـ "سرايا" خطها الوطني واضح ويشهد به الجميع.

ز - تنوع أبواب وزوايا "سرايا" : مما لا شك فيه أن اهتمامات الناس مختلفة، فهناك من له اهتمامات سياسية بحتة أو فنية أو رياضية أو اجتماعية، لذلك راعت "سرايا" هذا الجانب وتنوعت أخبارها لترضي جميع الأمزجة.
فـ "سرايا" السباقة بنشر أهم الأخبار السياسية الداخلية والأقليمية والدولية، ولدينا  زاوية فنية متميزة، وزاوية أخبار طريفة نقطف محتواها من حول العالم لنقدم المتعة الثقافية لقرائنا، ولعشاق الرياضة نصيب قوي في "سرايا" من خلال الزاوية الرياضية المتابعة للحدث الرياضي الأردني والعربي والدولي لحظة بلحظة.
وفي "سرايا" لهواة العلاقات الاجتماعية زاويا خاصة بهم تتمثل في زاوية " سرايا والناس " و نشرها للوفيات، بالاضافة لزاوية أريد حلاً، ولأننا في عصر انتشرت به الجرائم فقد استحدثنا باب " عالم الجريمة "، ولا ننسى ان الاقتصاد عصب الحياة خصصنا له زاوية لها متابعينها وروادها، وكذلك جاء " استفتاء سرايا " ليكون ذراعاً قوياً يؤشر نحو رأي الأردنيين بقضايا معينة نستفتيهم بها.
وفتح المفات الساخنة هو من صميم عمل "سرايا" وعصبها الرئيسي، فعندنا نقوم بفتح ملف جهة رسمية معينة أو شركة عامة فإننا نعتمد على وثائق وحقائق مثبتة، لذا لدينا زاوية من أهم زاويا موقع "سرايا" الإخباري وهي ( ملفات ساخنة ).

حـ - التغطية الصحفية على مستوى محافظات الوطن : "سرايا" هي الأوسع في التغطية الصحفية الواسعة وبحرفية عالية في جميع المحافظات الأردنية، وذلك من خلال كادر "سرايا" من المندوبين المحترفين المنتشرين على مدى ربوع الوطن، هؤلاء الذين يتابعون المستجدات أولاً بأول ومزودين بدعم غير محدود من مؤسس "سرايا" الصحفي الأستاذ هاشم الخالدي ومن الإدارة المركزية لـ "سرايا"في العاصمة عمان التي تتابع عمل المندوبين على مدار 24 ساعة.

ط – "سرايا" رائدة الصحافة الالكترونية التحليلية في الأردن :  نريد أن نلفت النظر إلى أن "سرايا" لا تهتم بالخبر وحسب، ولكن تهتم بما وراء الخبر، وهو ما يسمى بالصحافة التحليلية، وهذا أدى إلى أن صحفيي "سرايا" امتازوا باستقراء المستقبل القريب من خلال تحليلهم للأخبار، وتوقع ما سيحدث في الساحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ففي "سرايا" محللون سياسيون ومحللون اقتصاديون يستقرؤون أبعاد القررات السياسية والاقتصادية سواء الداخلية أو الخارجية، وينشرون تحليلاتهم العلمية التي تمتاز بالمهنية العالية والمصداقية، فصحافة تحليل الخبر وكشف أبعاده ونتائجه تعتبرها "سرايا" أهم من الخبر نفسه.
 
التعليق على " أخبار ومقالات سرايا " مفتوح للجميع في باقة صفحاتنا في الفيس بوك
 
بعد صدور قانون المطبوعات والنشر وما شكله من خطورة وقلق للمعلق على الأخبار خوفاً من مقاضاته عند نشره لتعليق ما ولزيادة التفاعل بين  "سرايا" وقرائها ومتابيعيها ارتأت إدارة 'سرايا' تخصيص باقة من الصفحات في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك تمكن المتابعين والقراء من التعليق بحرية ومسؤولية على جميع أخبار 'سرايا' السياسية الدولية والمحلية، والاقتصادية، والفنية والرياضية، ومنوعات حول العالم وغير ذلك، وأيضاً التعليق على المقالات المنشورة في 'سرايا'.
حيث يتم نشر روابط الأخبارو المقالات المنشورة في 'سرايا' في هذه الصفحات، مما يتيح للمتابعين لها والمطلعين عليها التعليق وإبداء الرأي في تلك الأخبار والمقالات.
 
عناوين صفحات "سرايا" في الفيس بوك
 
ندعو أحبتنا القراء والمتابعين من غير المتواجدين في صفحاتنا الدخول على هذه الروابط والضغط على Like لتتمكنوا جميعاً قراءنا الكرام من إبداء آرائكم الكريمة بأخبار 'سرايا ' المتنوعة، لنطور موقعكم بالإستئناس بآرائكم الكريمة :
وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء‬ ( الصفحة الرئيسية )
‫وكالة أنباء سرايا الإخبارية - الصفحة الفنية‬
‫سرايا الاخبارية صحة وجمال‬
‫وكالة أنباء سرايا الإخبارية - الصفحة الرياضية‬
‫وكالة أنباء سرايا الإخبارية - منوعات من العالم‬
‫وكالة أنباء سرايا الإخبارية - أريد حلأ‬
 













لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 76593

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم