سرايا - سرايا – طارق أبوعبيد – قال عضو اللجنة الشعبية الأردنية لنصرة الشعب السوري المحامي موسى العبداللات ان عدد الأردنيين المشاركين في الجيش السوري الحر وجبهة النصرة هم 500 شاب أردني.

وأضاف العبداللات في تصريحات خص بها "سرايا" ان الجيش الحر وأعضاء جبهة النصرة باتوا يقفون على ابواب دمشق وأن معركة الحسم ضد الرئيس السوري بشار الأسد باتت قريبة جداً.

وأشار العبداللات أن من يقف بجانب بشار الأسد الآن والذين يقومون الآن يتحريك القوات النظامية السورية هم فقط 6 أشخاص في اشارة منه الى أن رجالات الأسد قل عددهم كثيراً عما كانوا في السابق.

ونوه العبداللات الى أن هؤلاء الأشخاص الستة قسموا الى ثلاثة أقسام كما اكدت له مصادر مطلعة في سوريا ويتم تقسيمهم حسب المذهب الطائفي حيث ان اثنين منهم دروز وإثنين علويين والبقية من السنة.

وطالب العبداللات الحكومة الأردنية تغيير موقفها تجاه القضية السورية والوقوف مع الثورة السورية وطرد السفيسر السوري هنا في عمان، كما فعلت دولة قطر.

وقال العبداللالت أن السفارة الأردنية في سوريا تبرأت من عملها الرئيس وهو تأمين الأردنيين هناك، وأنها لم تقم بتأمين عودة أي من الأردنيين الى بلادهم، وهو عملها الرئيسي.

وأكد العبداللات تقصير هيئة الأمم المتحدة في عملها تحاه اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات في الجمهورية السورية التي تتعرض للقصف بشكل يومي من قبل قوات النظام السوري من طائرات ومدافع ودبابات.

وختم العبداللات تصريحاته أن البوصلة بعد دمشق ستكون بإتجاه تحرير القدس من ايدي الكيان الصهيوني الغاشم، منوهاً على أن حزب الله يجب أن لا يتدخل في الشأن السوري خوفاً من نقل المعركة الى الأراضي السورية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا