سرايا -

سرايا - اعترف رئيس هيئة مكافحة الفساد الدكتور عبد الشخانبة بانهم بالهيئة " لا نستطيع أن نسأل أي شخص مع عدم وجود أدلة وإثباتات ضده " دخلك من أين لك هذا " ؟.

ونوه الشخانبة في محاضرة ألقاها في نادي الفيحاء الإجتماعي الى انه يتمنى وجود قانون في الاردن يطبق "من أين لك هذا "؟، و أن "هناك فسادا ومفسدين في الأردن " ، ولكنه جزم أن " هذا الفساد ليس بالحجم الذي يقال ويحكى عنه ".

ولفت الشخانبة النظر الى أن "الفساد في الأردن مقدور عليه " ولكن نريد الواقعية بعيدا عن التشهير"، مؤكدا على " عدم السكوت عن قضية فساد واحدة ".

وقال "لدينا قضايا كبيرة جدا تتمثل بوجود اختلاسات في الأعلاف وقد أحيلت إلى المحاكم إضافة إلى قضية اختلاسات وزارة الزراعة الأخيرة بمبلغ مليون و423 ألف دينار أردني ".

وتابع " لدينا قضايا فساد ولكن لا نستطيع التشهير وقد أحلنا تلك القضايا وأصحابها إلى المحاكم ". وأقر بـ "وجود فساد مالي في الأردن " ، ولكنه قال أن "الفساد الإداري آثاره أكثر ".

ولفت إلى أن "بعضا من النواب السابقين في ( مجلس النواب المنحل ) مارسوا فسادا " ، قائلا "بدلا من أن يراقبوا أنفسهم أخذوا يمارسون الفساد ".

وأوضح أنه " لم نصل الى درجة الكمال ولكن على ضوء هيئة بدأت في 1 / 1 / 2008 وفتحت عيونها على هذه الأمور وعلى الجانبين الوقائي والعلاجي ، أعتقد بإذن الله سبحانه بأن أمورها ممتازة ".

واعتبر رئيس هيئة مكافحة الفساد أن "القانون لا يحمي المغفلين " ، مستشهدا بقضية نصب محددة ، قائلا "أن بعض المثقفين وقعوا ضحية عملية نصب بملايين الدنانير ".

وعرض الشخانبة خلال اللقاء دور الهيئة وصلاحياتها في مجال التحري والملاحقة ودورها في الكشف عن قضايا الفساد، وإحالة مرتكبيه للجهات القضائية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا