سرايا - وتروي "كاميلا القادي" ام عبد الله العمري قصتها لتتسائل فقط اين كانوا هؤلاء المشرفين وقت وقوع الإصابة , تقول كاميلا القادي :
"في يوم الأربعاء الموافق 26 ديسمبر 2012 وفي حوالي الساعة 8:30 تقريباً اصيب ابني عبدالله العمري بحادث بسيط في حضانه (بيت العنادل) الكائنه في السليمانيه - الرياض نتيجة إغلاق الباب على يده, وجراء إصابته تلك تم بتر في الجزء العلوي من اصغر اصابع يده".
وتضيف كاميلا بـ "انه بعد أخذ عبدالله الى المستوصف قاموا بتصوير يده, ولله الحمد لم يوجد كسر بالعظم ولا قطع لوتر او عصب ولكن انحصرت اصابته على بتر جزء علوي من الاصبع, وعندما حضرت أم عبدالله إلى المستوصف ( والده عبدالله ) بعد الإتصال بها بعد الحادثة بساعتين وجهت للمديرات وغيرهم من المعلمات أسئلة بأماكن تواجدهم وقت وقوع الحادثة وتمت الإجابة بأنه كات يلعب بالباب وقت الوجبه " .
"وتشير والدة عبدالله بانها كانت تكلمهم بكل هدوء إلى أن أزالت الشاش عن اصبع ابنها ورأت منظر الاصبع وقامت بالبكاء والتهديد والتوعد باغلاق الحضانه ورفع قضيه" .
وإستكمالاً للحادث تقول "كاميلا" : "جاء زوجي ( والد عبدالله ) وقمنا باخذه الى مستشفى سليمان الحبيب وبعد رؤيتهم لاصبع عبدالله قاموا بسؤالي اين قطعه الاصبع المبتور ؟!. وقمت أنا بدوري بشرح الحادثة وما حصل في الحضانة والمستوصف (الصحه المدرسيه ) الذي اخذ عبدالله اليه وبانهم قامو بوضع القطعه من الاصبع التي أخذها المستوصف من مديرة الحضانة وتم وضعها في الثلج مباشره بعد البتر ".
"ولما رأى الطبيب الإستشاري قطعة الاصبع محفوظه بالثلج قال ان الخلايا فيها قد ماتت والقطعه غير صالحه للخياطه او انه سيحصل مضاعفات في حال خياطته, وأجمَع ثلاثةُ من الإستشارين (جراحه واطفال) بان المستوصف قام بارتكاب خطأ طبي بوضعهم قطعه الاصبع في الثلج, واخيرا تم القاء القطعه لأنها لم تعد صالحه للاستعمال" .
وختمت أم عبدالله في رسالتها : " حسبي الله ونعم الوكيل –الحمدلله - رسالتي فقط كانت سؤال أين كانت معلمه عبدالله واين كانت الاداره ؟ وأن هذه الحضانة قمه بالاستهتار واللامبالاه و لن اوصف لكم شعوري وان شاء الله ما حد يشعر بالي بشعر فيه بس قلبي مبتور على ولدي .. الله يحميي اولادنا حميعا اللهم اني استودعتك اولادي أمانه عند الله الذي لا يخون الودائع " .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا