سرايا - سرايا - كتب دواس الظلمة - يقال وأكثر ما يقال صحيح أن أمين عمان الكبرى السابق المهندس عمر المعاني وبعد أن استقر به المقام قبل أعوام على كرسي الأمانة أصدر قراره الشهير القاضي بطرد مستشار في أمانة عمان كان يصول ويجول ابان حكم الأمين الأسبق.
 
المستشار إياه شعر بالصدمة لحظة أن طرده المعاني وبدء حملة اعلامية لمحاولة إثارة المواقع الالكترونية ضد من قام بطرده ومن تسبب بطرده، ولما لم يفلح بدء الاتصال باكياً لدى ناشري المواقع الالكترونية لمحاولة اقناعهم التوسط له عند الأمين عمر من أجل النظر له نظرة إنسانية بحكم أنه يعيل أبناءه ولا يوجد لديه ما يمكنه من تدريسهم.
 
بقية الحكاية ... توسط له بالفعل بعض ناشري المواقع الالكترونية لدى المعاني الذي استجاب فوراً وقام بكفالة تدريس أبناء المستشار المطرود على حسابه الخاص واعادة راتبه كما كان.
 
المستشار الباكي رد فعل الخير للمعاني بفرحته الغامرة يوم أن أقيل المعاني من الأمانة ونسي أن المعاني لم يقصر معه وبدء حملة شعواء ضد الأخير معلناً زغاريده اليومية بعد سماعه خبر بدء محاكمة المعاني.
 
المستشار اياه استطاع التقرب من أمين عمان الجديد عبد الحليم الكيلاني الذي أعاده لعمله، لكن المستشار وبعد أن تنكر للمعاني قلب ظهر المجن وتنكر أيضاً لناشري المواقع الالكترونية وطعنهم بالظهر - كما عادته دائماً - عندما اقنع أمين عمان الكيلاني بوقف اعلانات الأمانة في المواقع الالكترونية.
 
بقي أن نقول بأن هذ المستشار الباكي الناكر للجميل اعاد كرة البكاء مرة أخرى هذه الأيام لأنه علم بقرب قرار طرده للأبد من الأمانة، فهل نفعه نكران الجميل ؟! سؤال برسم الاجابة .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا