سرايا -  
صديقي"لؤي",كان يقود سيارته الصالون مُتجهاً نحو "أبو نصير",وقبل مسجد الجامعة الأردنية بمئتي متر سقطت قطعة إسفنج كبيرة من إحدى الشاحنات الصغيرة,ما أدى لدخولها بين عجلات سيارة صديقي الذي لم يتمكن من أن يتفاداها...
القطعة الإسفنجية راحت تشتعل وتلتصق بالعجلات مما قد يؤدي لاشتعال سيارة "لؤي"!,لا سمح الله,الغريب أن سائق الشاحنة الذي توقف كي يأخذ حمله الذي سقطَ,لاذ بالفرار عندما شاهد أن الإسفنج الذي سقط من شاحنته راح يشتعل ويبعث بالدخان الأسود في الأرجاء!.
في تلك الأثناء مرّ أحد رُقباء السير وهو يقود دراجته,فشاهد ما يحدث,أركن دراجته على حافة الطريق المأزوم بعدد هائل من السيارات,وراح يعمل على فك العجلة,ورفع السيارة ليتمكن من سحب القطعة التي كادت أن تُسبب كارثة!.
لم يكتفِ رقيب السير بإعادة السيارة إلى وضعها الطبيعي بل قام بإطفاء القطعة,وحملهي ليضعها داخل إحدى الحاويات.
القصة كما يعتقد البعض ليست بطولة خارقة أتغنى بها,بل تحكي قصة رجل مرور لم يتوقّف ليُدوّن مخالفة ويمضي,بل هي حكاية رجل مرور عمل "ميكانيكياً" وإطفائياً وعامل نظافة في آن معاً رافضاً أن يُدلي باسمه لصديقي"لؤي" الذي أراد أن يقول له فقط....شكراً يا فُلان,لكنه تمكن من تسجيل رقم دراجته بالتأكيد.
لمن يهمه الأمر...حدث هذا في الخامسة من مساء اليوم.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا