سرايا - رصد - أكد رئيس جامعة العلوم و التكنولوجيا السابق الدكتور عمر الجراح ، انه تفاجىء بحجم الاشخاص الذين تفاعلوا مع قضيته من طلبة و استاذة جامعيين و مواطنين ، وذلك نصرة لقضيته التي شغلت الرأي العام خلال الاياما لماضية.


و اضاف الجراح انه كان يعلم بأن الكراسي لا تدوم ، ميشراً الى ان القضاء العادل هو الذي سيكون الفيصل .

و تالياً نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين
أما بعد؛

فعندما تشرفت برئاسة جامعة العلوم والتكنولوجيا كنت قد وعدت ان اعمل جاهدا على أن تتبوأ مكانتها بين الجامعات العالمية وقد كان ذلك. ومنذ أن أسست قسم هندسة الحاسوب عام ١٩٩٨ كنت اعلم ان الكرسي لا يدوم وإن المناصب زائلة وأن ما عند الله خير وأبقى، إلا انني تفاجأت بإعفائي بعد سنة وأربعة شهور من رئاسة الجامعة بشكل تعسفي بعد انجازات شهدت لها لجنة الخبراء التي منحتني أعلى تقييم بين زملائي رؤساء الجامعات الذين أعتز بهم جميعا.

بقدر ما فاجأني القرار من حيث التوقيت والتكييف الذي كان يمس بنزاهتي وإدارتي، فقد فاجأتني ردود الأفعال من الزميلات والزملاء العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وأبنائي الطلبة أردنيين وعربا واجانبا ومن إتحاد الطلبة ومن الأردنيين والاردنيات من مختلف مناطق المملكة، وكان المؤتمر الصحفي بين اهلي في بلدتي المزار الشمالي وبمشاركة من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والإداريين توضيحا لموقفي وليس تخندقا خلف عشيرتي التي أعتز بها وهذا ما أكدت عليه في المؤتمر الصحفي وقد ذكرت أنني اتشرف بالعودة إلى طلبتي استاذا جامعيا وهي مهنتي التي اتشرف بها، وذكرت أنني لا أريد أن أصعد وأن القضاء هو الفيصل وأن ثقتي بعدالة القضاء مطلقة، كما طلبت من العمداء التراجع عن استقالاتهم ومن إتحاد الطلبة عدم الإضراب ذلك أن جوهرة الجامعات هي مهجة قلبي وعشقي الأبدي.

لقد شكلت هذه الوقفات وردود الأفعال نيشانا على صدري وتكريما وجميلا يطوق عنقي ما حييت،
فلكم مني جميعاً كل الحب والتقدير والعرفان.
حمى الله الاردن وجعله واحة أمن واستقرار في ظل حضرة مولاي جلالة الملك المعظم.

محبكم
عمر الجراح
أستاذ هندسة الحاسوب في جامعة العلوم والتكنولوجيا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا