سرايا - سرايا - العقبة - حسن الضمور - أكد العقيد جمارك ساري الجرادين مدير جمارك سلطة العقبة ان ما تم تداوله ليس صحيحا حول تعطل وشلل حركة جمارك منطقة العقبة الاقتصادية نتيحة إضراب عمال التخليص الذي كان مفتوحا للمطالبة بوقف الرحيل لساحة رقم 4 .

وأكد الجرادبن ان تنفيذ وحدة خطة الطوارئ في جمارك العقبة أنجزت ما يزيد عن 70 % من المعاملات الجمركية ، مضيفا ان تقرير احصائية يومي الثلاثاء و الاثنين 28/ و 29 يثبت انجاز معاملات حقيقي بواقع انجاز 449 بيان ليوم 29 / 3 / 2016 في جمارك العقبة، موضحا ان معدل الانجاز الاعتيادي هو 600 بيان تقريبي و أن حجم الانجاز سيزيد وسيتم انجاز المعاملات لصاحب البضاعة الذي يراجع بشأنها، مؤكدا ان غالبية شركات التخليص الكبرى تمارس نشاطها كالمعتاد، ولم تتوقف عن عمل المعاينة وانجاز البيانات، وان تقارير الاسيكودا تؤكد صحة حقيقة ارقام الإنجاز.

وردا على استيضاح حول نوعية البيانات فقد اقر الجرادين بأن غالبية البيانات المنجزة هي بيانات ترانزيت، مؤكدا ان حجم بيانات الانجاز و المدفوع بالعقبة في تزايد رغم اضراب التخليص نتيحة استخدامه لخطة الطوارئ.

الى هذا اعطى الإضراب المفتوح فرصة غنيمة لاصحاب شركات التخليص المهيمنة على حصة السوق باستقبال زبائن الشركات المضربة وايقاع خسائر بمالكي شركات التخليص الصغيرة والمتوسطة الذين أضرب عمالها الأمر الذي دفع ببعض اصحاب الشركات بتوجيه إنذارات بالفصل للعامل المضرب ما لم يعد للعمل، الأمر الذي بعتبر ايقاعا بالضرر للشركات الصغيرة نتيحة ايقاع الضرر بأصحاب البضائع الذين يحرصون على استلام بضائعهم وقرروا ترك التعامل مع المخلصين المحجمين عن عملهم.

و سرعان ما انتشر خبر زيارة لجنة نيابية للساحة 4 بعد مقترح النائب رولى الحروب لوضع حد نيابي للساحة التي تشهد الطريق لها حوادث مميته، والتي سميت طريق الموت الامر الذي سيبحث حقيقه المبالغ التي انفقت وكذلك اشتراط الزيارة النيابية بتخويلها باتخاذ قرارات حاسمة بخصوص طلب وقف للاضراب و بيان صلاحية الساحة للعمل الآمر الذي ستشهد الأيام هذه متغيرات في امر الساحة 4 والتي يجري العمل بها على قدم وساق خاصة بعد الزام وزارة الأشغال لعطاء مقاولة بتحسين وضع السلامة العامة بناء على رغبة رئيس سلطة العقبة الاستجابة لمطالب المضربين بانهاء الخطر على الطريق المؤدي للساحة 4، متزامنة مع انتشار وثائق تشير لارقام انفاق بالملايين، كانت قد انفقت من اجل النقل الى الساحة الأمر الذي يفرض الجديد اما تاكيد الرحيل وهو الخيار الجاري او تعطيل الرحيل فيما اتجه النواب باتجاه معاكس.

بدوره أكد مخلص مطلع و خبير فضل الحيادية وعدم التصريح باسمه ان الضغوط تتزايد على المخلصين المضربين من أجل انهاء إضرابهم.

سواء من داخل عائلاتهم التي شعرت بتهديد حقيقي لمصدر رزقهم او من اصحاب الشركات انفسهم الذين سارعو غالبيتهم لاستئجار مواقع لهم في الساحة 4 ، رغم اضراب موظفيهم، واضاف المخلص ان الشركة التي انضم لها استأجرت في الساحة 4 موقعا لها، وان صاحب الشركة تضامن مع المخلصين الا ان الأضرار بمصالحه وبالبضائع التي تحولت ترانزيت لعمان وضعه امام خيار اختيار الواقع والقبول بالساحة 4 مشيرا لايجابية تجمع المؤسسات المعنية في مكان واحد لانجاز المعاملات مؤكدا فكرة الساحة الموحدة بالتأكيد أفضل وان الخلاف فقط على موقع الساحة الذين يصنف طريق خطر.

وضرب المخلص الخبير مثلا بسلبيات التخطيط في الساحة الجديدة عن وجود 40 رمبة لتحميل الحاويات على 40 شاحنة بينما على الواقع لا تتسع ل 20 شاحنة نظرا لعدم توفر مساحة كافية لدوران الشاحنات، اضافة الى صغر المساحة العامة التي لا تستوعب مساحات التخزين ان تم الرحيل الفعلي .

واضاف ان بعض مكاتب التخليص هو عبارة عن مساحات غير مخصصة لمكاتب و لا تتسع لشخص واحد وان التصميم كان مخصصا لغرف خدمة صغيرة لا تزيد طولها عن مترين وهي بلا سقف ومتزاحمة، بينما وزعت تطوير العقبة مكاتب اخرى واستحوذ اخرون على مساحات المكاتب الاوسع لمن استبق وحجز المواقع .
 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا