سرايا - سرايا- علاء الذيب- لم يعد الفقر امراً يخجل منه الاخرون، فالحالة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن الاردني ، دفعت به لأمور هو بغنى عنها ، وجعلت منه شخصاً اخر.

هذه الحالة تعيش في خرابة بمنطقة الرصيفة، تقبع هي وابنائها دون اي معيل، تعيش على راتب الوزارة الذي لا يكفيها لشراء قلم حبر ودفتر لابنائها، وعلى صدقات المحسنين تؤمن لأطفالها الطعام والشراب.

الموظفة التي تعمل في ملاك وزارة التربية والتعليم بمهنة "اذنة" لم تسأل عن حالة الفقر التي تعيش بها، فهمها ان ترى ابنائها يكبرون امام اعينها، لتجعل منهم اطباء ومهندسين في المجتمع، يساعدون الفقراء ، كما فعل اهل الخير معها.

سرايا توجهت الى حيث تسكن هذه الموظفة ، فوجدت ان الخرابة التي تسكن بها تفتقر لادنى مقومات السلامة العامة، الواح الزينكو المتناثرة، والرطوبة التي اثقلت اجساد اطفالها، والحشرات التي لا تفارق المكان ، كل ذلك يبقى حلم امام هذه الموظفة ان يسمع الوزير قبق

كل ما تريده وتطلبه هذه السيدة ان يوافق وزير التربية والتعليم على نقلها من الرصيفة الى الاغوار الشمالية، حيث استطاعت عن طريق فاعل خير ان تشتري بيت بالاقساط، يحمي ابنائها من برودة الشتاء ومن حر الصيف.

ذهبت السيدة وكلها امل في مدير تربية الرصيفة السابق لكن دون جدوى ، رفضت لانها لا تملك رقم هاتف لنائب او غيره يتوسط لها.

سرايا تنشر هذه المادة وتضعها على مكتب وزير التربية والتعليم ، لعل وعسى ان يحقق امنيتها ، بالاضافة انه بامكانه ان يزورها في خرابتها ليشاهد حجم الالم الذي تعيشه هي وبناتها.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا