سرايا - سرايا- للخير ابواب عديدة، ولأهل الخير صفات جميلة، وللرجال خصال حميدة، اهمها النية الصافية والصدق والوفاء ، والشعور مع الاخرين ، وتلمس حاجاتهم، والوقوف بجانب كل من يطلب المساعدة ، ليس رياءا ولا نفاقا ، وانما لله تعالى، لا يريد جزاءا ولا شكورا.

احدهم لم يدع باب فقير الا طرقه ، يشعر مع الاخرين رغم انه بعيداً عنهم، غريب الوطن والمكان، الا ان نعم الله عليه تدفعه لان يكون من الذين يشاركون الناس افراحهم واتراحهم، فهو اصيل بطبعه وعاداته، وكريم بكلامه واخلاقه وتصرفاته.
"كرم مشعل حامد" ذلك المغترب الذي لم يقصر يوماً مع اي حالة كانت، ومع اي فقير يشعر ان الدنيا اصبحت قبره، يساعده بما يستطيع، ويرفض في كل مرة ان ينشر اسمه ، لا يحب الظهور ، نيته وتبرعه مباشرة مع الله الذي يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور، ونشرنا عنه دون علمه، فما جزاء الاحسان الا الاحسان.

كرم اسم على مسمى، فطيلة هذا الشهر وهو يتتبع اي حالة يتم النشر عنها، ليس ذلك فقط، بل يضع الحلول لانهاء معاناة العائلة، من خلال الاقتراحات او المساعدات بالمشاريع الانتاجية الصغيرة التي يمكن لها ان تتطور مستقبلاً، ويستغني السائل عن مسألته.

كرم حامد ، من الاشخاص الذين لا نزكيهم على الله، نحسبه من الصالحين والله حسيبه، فما عرفناه عنه انه مخلص في وعده، وصادق في كلمته، غير مرائي ، وهي صفات جميلة ومحببه للاخرين.

ما يميزه ايضاً انه ليس من اصحاب المناصب ، او من الذين يسعون لها، كل ما يريده هو ان يكون الجميع بخير، صاحب يد بيضاء، وفكر ناضج، وعقل ذكي.
لهذه الشخصية كل الاحترام والتقدير لما قدمه في سبيل الله ، لا يريد الا مرضاة الله ، فلمثل هؤولاء ترفع القبعات، ولعيذرنا اننا نشرنا دون علمه..

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا