حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,29 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11042

الرئيس: التطبيع مرهون بإقامة دولة فلسطين

الرئيس: التطبيع مرهون بإقامة دولة فلسطين

الرئيس: التطبيع مرهون بإقامة دولة فلسطين

28-05-2016 08:57 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- قال الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، إن تطبيع العلاقات العربية والإسلامية مع إسرائيل لن يتم قبل إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود يونيو/حزيران 1967.

جاء ذلك في كلمتة أمام اجتماع طارئء لوزراء الخارجية العرب، اليوم السبت، لمناقشة مبادرة السلام التي أعلنها وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت في 21 أبريل/ نيسان الماضي.

وأشار أبو مازن، إلى أنه "لا تطبيع مع إسرائيل، من جانب 57 دولة عربية وإسلامية قبل إقامة دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود حزيران 1967، وفق المبادرة العربية للسلام".

يذكر أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية توقفت في أبريل/نيسان 2014، بعد رفض (إسرائيل) وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين قدماء في سجونها.

وأقرت القمة العربية في بيروت 2002 مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز، عاهل السعودية الراحل، وتقوم على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعودة اللاجئين، والانسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها.

وأضاف أبو مازن، أنه "لا اعتراف بالدولة اليهودية كما تريد إسرائيل"، معلنًا رفضه "تأجير أي أراضٍ فلسطينية لإسرائيل حال توقيع اتفاق سلام"، معربًا عن استعداده لإجراء تبادل طفيف في الأرض لتحديد حدود الدولتين.

وأعلن أبو مازن عن موافقته عن وجود طرف ثالث لتنفيذ أي اتفاق سلام بين فلسطين وإسرائيل من أجل اطمئنان الطرفين، معربًا عن موافقته عن حضور أمريكا كمحكم بينهما.

وطالب بوقف الاستيطان وهدم المنازل واحتجاز الأسرى الفلسطينين، لافتًا إلى أن "إسرائيل تشهد هذه الأيام جموحًا مستمرا وتطرفًا".

ووصل الرئيس محمود عباس أبو مازن إلى القاهرة، مساء الخميس الماضي في زيارة تستغرق يومين يشارك خلالها في أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب، اليوم السبت، لمناقشة مبادرة السلام الفرنسية.

يذكر أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية توقفت في أبريل/نيسان 2014، بعد رفض (إسرائيل) وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين قدماء في سجونها.

تجدر الإشارة أن وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، أعلن في 21 أبريل/ نيسان الماضي أن العاصمة باريس، ستستضيف مؤتمرًا دوليًا لبحث عملية السلام بين فلسطين و"إسرائيل"، من المقرر انعقاده يوم 30 مايو/ أيار الجاري.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11042

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم