حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,29 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14969

نبض الكتب

نبض الكتب

نبض الكتب

22-11-2014 04:46 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - البلاء عنوان المحبة
عن أنس بن مالك رصي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط" (رواه الترمذي)..
فالبلاء والأسقام إذا كانت فيمن أحسن ما بينه وبين ربه، ورزقه الله صبراً عليها؛ كانت علامة خير ومحبة.
قال صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بعبده خيراً؛ عُجِّل له العقوبة في الدنيا" (رواه الترمذي).
ومن تأمل سير الأنبياء والرسل عليهم الصلاة السلام - وهم من أحب الخلق إلى الله - وجد البلاء طريقهم، والشدة والمرض ديدنهم.
دخل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فقال: يا رسول الله! إنك توعك وعكاً شديداً، قال صلى الله عليه وسلم: "أجل، إني أوعك كما يوعك الرجلان منكم.." (متفق عليه). وسأله سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أي الناس أشد بلاء؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلباً؛ اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة؛ ابتلي على حسب دينه، وما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة" (رواه الترمذي).
"أبشر أيها المريض" لمحمد الركبان


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 14969

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم