سرايا - سرايا - رثاء للمرحوم الشاب مجدي الحجازين.
بسم الاب و الابن و الروح القدس
اله واحد
امين
الرب اعطى و الرب اخذ فليكن اسم الرب مباركا
في ذكرى الاربعين على رحيل أغلى أخ و حبيب
مجدي سلامة سليمان حجازين (ابو سند).
اخي العزيز و العم الغالي مجدي.
فراقك ارثوه إن كان في الرثاء عودة
يا مهجة الفؤاد و بسمة الشفاه و دعتنا دون عودة
ودعتنا و الورود قد ذبلت حولنا سأكتبك و عيوني تقطر دما
سأكتبك مروة الرجال سأكتبك الألم و الحزن و السواد
سأكتبك العين و الشوق و سهرات السمر
رحلت باذن الله الى جنات الخلد حيث الورود لا تذبل
حيث عصافير الجنة تغرد لك لحن الخلود و تتراقص فراشات بهية الالوان حولك
اه يا ابا سند يا مجد القلب و الروح ... اه في كل يوم صباحا و مساءً اشتاق الى ... مرحك و ضحكتك و عنفوانك و تذمرك ... كلي اشتياق الى مجلسك.
بكيت يا مجدي حتى جفت مدامع العين
نعم الاخ كنت ... و إن كان في فراقك الالم
نعم العم كنت ... نعم الصديق كنت ... نعم الابن كنت و بذلك تشهد لك الايام و إن غاب جسدك لن نقول وداعا ... لا ... لن نقول وداعا
فمع الحب لا يكون الوداع و سنبقى لذكراك حافظين و على روحك مترحمين
انتظرني فذات يوم سنلتقي بإذن الله في جنات الخلد و الفردوس الابدي
أمين
اخوك و العائلة
رمزي – رغدة – غيث – ليث – شهم


____________________
 

بسم الاب و الابن و الروح القدس
اله واحد امين
الرب اعطى و الرب اخذ فليكن اسم الرب مباركا
في ذكرى الاربعين على رحيل اغلى انسان
مجدي سلامة سليمان حجازين (ابو سند)
غابت شمسك عن سمائنا يا ابني و أخي و عمي و خالي و صديقي فأصبح الكون كله ظلام بدون اي الوان و ملامح أو صوت لم يعد سوى صدى صوتك يرن في الأذان و لم نعد نرى سوى صورك و وجهك الحبيب.
بعد الفراق اصبح كل شيء بطيء, اصبحت حارقة نكتوي في ثوانيها. كنا معا نتقاسم الافراح و الاحزان و نسرق من أيامنا لحظات جميلة, لكن لم يخطر ببالنا أن اللقاء لا يدوم و أن القضاء و القدر سيد الموقف, و انه ليس بيدنا حيلة امام تصاريف القدر.
تركتنا و رحلت ننظر الى صورتك و نسترجع ذكرياتنا الجميلة و لحظاتنا و كم فرحنا و كم بكينا و كم من صعوبات و اجتزناها معا و لكن الزمن علمنا ان الحياة ليست إلا مجموعة صور.
يا ليت الزمان يعود و اللقاء يبقى الى الابد و لكن مهما مضت من سنين سيبقى الموت هو الانين و ستبقى الذكريات قاموس تتردد عليه لمسات الوداع.
مجدي , لك منا كل العهد ان تكون لذكراك حافظين و على روحك الطاهرة مترحمين و لصفاتك و مكارمك و مواقفك محدثين.
ندعو لك بالرحمة و المغفرة و نسأل الله القدير ان يجمعنا و إياك في جنات الخلد
امين.
والديك و ابنائك و شقيقك و شقيقاتك و ابنائهم.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا