حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,29 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 63672

المقدسي: مقابل كل اسرائيلي 60 عربيا و مقابل كل يهودي 400 مسلم

المقدسي: مقابل كل اسرائيلي 60 عربيا و مقابل كل يهودي 400 مسلم

المقدسي: مقابل كل اسرائيلي 60 عربيا و مقابل كل يهودي 400 مسلم

30-07-2014 09:32 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - ندد منظر السلفية الجهادية عصام البرقاوي المعروف بـ"أبو محمد المقدسي"، بما أسماه "تآمر" أنظمة عربية على قطاع غزة وأهلها الصامدين.
 
وقال المقدسي في مقالة له تحت عنوان "غزة العزة (بأي حال عدت يا عيد؟)"، إن العالم المنافق يتفرج ببرود على أشلاء الأطفال ويشاهد دخان القصف وحرائقه تنشر الدمار والخراب في ربوع غزة (...) وكأنه غير معني بالأمر".


مقابل ستين عربيا اسرائيلي واحد فقط

وأضاف أن "العالم العربي يعادل ديمغرافياً ستين ضعفاً لعدد سكان (إسرائيل)، وهذا يعني أن مقابل ستين عربيا اسرائيلي واحد فقط، وفي المعادلة الإسلامية يقابل كل أربعمائة مسلم يهودي واحد فقط..!".

وتابع: "تصوروا! فليست المسألة مسألة نقص عدد، بل مسألة تآمر من الأنظمة العميلة التي تكفّل كل منها بتدجين شعبه وتجويعه ومطاردته، والتنكيل بالصادقين فيه، وتكميم الأفواه، وتغييب وحبس الأصوات التي تسعى لإيقاظه وبث الوعي فيه وإحيائه".

وأشار المقدسي إلى أن البوعزيزي أشعل النار في العالم العربي طلباً للحرية، لافتاً إلى أن مئات الأشلاء المحترقة والمتفحمة للأطفال الفلسطينيين لم تشعل "شعلة واحدة حتى الآن في الثورة ضد العمالة والتواطؤ مع المحتل والغاصب!!".

وانتقد المقدسي بعض المنتسبين إلى تيار السلفية الجهادية، ممن "لا زالوا منشغلين في النقاش والبحث والسؤال عن مشروعية الدعاء لحماس في هذه النازلة"، وقال: "لا شك أمر مؤلم محزن مثير للأشجان، ويدل على ضعف لحمة الأخوة الإيمانية التي قطعت أوصالها (سايكس بيكو)، وشتتها بين دويلات الطوائف، وحصرتها في الوطنيات الضيقة".

وفي إشارة إلى ما فعله تنظيم الدولة الإسلامية من إزالة السواتر الترابية عن بعض المعابر الحدودية بين العراق وسوريا؛ قال المقدسي: "ليست إعادة الأخوة الإسلامية وتفعيلها وإزالة الحواجز وتكسير الحدود التي قامت دون تحقيقها على أرض الواقع بنصرة المسلمين؛ تتحقَّق بواسطة الجرافات وحدها بجرف السواتر الترابية أو هدم المراكز الحدودية.
 في الوقت الذي تفصم فيه جميع أواصر هذه الأخوة في أخص تجلياتها بين أبناء المنهج الواحد؛ فتسفك الدماء، وتصادر الحقوق، وتُنتهك الحُرَم!! وتُحَز الرقاب أو يُستنصر بالمرتدين على المسلمين!! كلا، بل لا بد مع هدم السواتر الترابية وتحطيم الحواجز الحسية، بل قبله تحقيق الأخوة الإيمانية بدائرتها الأوسع عملياً على أرض الواقع بنصرة المسلمين عموم المسلمين؛ فضلا عن خواصهم". (السبيل)



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 63672

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم