سرايا - سرايا - انهمرت التعليقات الغاضبة على قائمة وطن اثر اعلانها تسمية الدكتور عبدالله النسور كمرشح للقائمة لرئاسة الوزراء ,وتناولت التعليقات كتلة وطن بالذم وكانت في اغلبها تتجاوز الخطوط الحمراء التي يعاقب عليها قانون المطبوعات في حال نشرها .


وبالعودة لقراءة سريعة لمجمل التعليقات فقد طالب قراء جراسا الكتلة بتغيير اسمها لانها لاتمثل الا مجموعة من المقاولين الذين يروا الوطن ورشة عطاءات تدر الاموال على جيوبهم , وتابعت تعليقات القراء قصفها للكتلة بوصفها كتلة الاغنياء , ووصفها اخرون بكتلة التلزيم .

وفي سياق التعليقات الغاضبه فقد راى البعض بتسمية النسور صفقة في اروقة الوطن عقدها مقاولون للتغطية على فساد لبعضهم وحماية لمكتسبات لاعضاء الكتلة ممن يطمحون في جني اموال عطاءات التلزيم التي سيغدقها النسور وحكومته على اعضاء كتلة المقاولين كرد لوقوفهم عكس المزاج الشعبي لفقراء الوطن الذين باتوا اغلبية لايمثلهم ابناء كتلة الدولارات القادمة على ظهر خلاطات الاسمنت الجاهز , ومشاريع اسكان لايحلم اغلب ابناء الاردن بامتلاكا لانها صنعت لتناسب طبقات البرجوازية الضالعة بقضايا فساد طالت جيوب لفقراء وطبقاتها المسحوقة ببلدوزرات نواب المقاولات في كتلة وطن التي لاتشبه الا خلاطات الاسمنت وكروش اعضاءها , على حد وصف احد المعلقين .

فيا رات تعليقات اخرى بان التلة بموقفها من النسور انمت تنحاز الى اعداء الشعب والمجلس لنيابي الذي احرقه النسور لاعلان قرار رفع الدعم .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا