07-10-2011 05:18 PM
يتابع أبناء الشعب الاردني وأنا واحد منهم في الفتره الماضية عدداً من رجال الوطن - أن جاز أطلاق هذا الوصف عليهم - يتهافتون لتقديم أستقالاتهم من مناصب لم يكونوا حتى يحلموا بها ، وذلك مقابل ثمناً بخس الا وهو جنسية دولة اجنبية .
فهل هولاء هم ساسة الوطن و المنظرين له ؟ هل هولاء هم البطانه الصالحة ؟ هل هولاء من يتحدى بهم جلالة الملك الكثير من الكيانات ؟ أم هولاء هم الذين سوف يسيرون بالاصلاحات المتوقعة للوصول بالاردن الى بر الامان ؟؟ و هل ... وهل ..... وهل ... هولاء .....؟ .
ولكن هولاء الاشخاص أسقطوا الوطن من حساباتهم أمام هذه الجنسية الاجنبية ، لعل هذه الجنسية الاجنبية تقدم لهم ما لم يقدمه لهم الوطن ( الاردن ) ، ولعل الجنسية الاجنبية انستهم الهتفات التي تربينا عليها ومنها على سبيل المثال لا الحصر (( بالروح بالدم نفديك يا اردن )) ، أم أن هذه الشعارات أصبحت رجعية و من معوقات الاصلاح ونحن أبناء الشعب الاردني و حملة الجنسية الواحده لا نعلم بذلك ، أعتقد جازماً بأن هذه الشعارات لم ولن تتلاشى أبداً مهما تم أبعادنا أو أقصائنا أو حتى تجاهلنا في هذا الوطن الغالي نحن الحراثين نعم الحراثين .
فقبل عدة أيام أستشهد أحد نشامى رجال الامن العام أثناء الواجب الرسمي من عشائر البادية الشمالية ، فما كان من ذوي الشهيد الا الصبر و السلوان و أحتسابه شهيداً عند الله ، فعندما يقف والد الشهيد بين المعزيين ويقول أن أبني الشهيد فدوى للوطن .... فدوى للوطن .
رحمك الله أيها الشهيد البطل . هل هذا الشهيد وذويه متساوين مع حملة الجنسيات الاجنبية الذين أسقطوا الوطن ، والله الذي رفع السماء وبسط الارض أنهم لا يتساون بحبهم للوطن و للقيادة الهاشمية ، فالشهيد و أهله وعشيرته حبهم للوطن و الملك هو حب على الفطره ، حب نابع من الشهامة و العزه و الفخر ، كما هو حب جميع العشائر الاردنية .
أما مزدوجي الجنسية فحبهم للوطن كمن يعشق بقرته الحلوب طالما هي تدر له الحليب أما أذا جف حليبها فيبيعها بأبخس الاثمان ، فالمسأله بألنسبة لمثل هولاء هي مسألة ربح وخسارة .
(( اللهم وفق ملك البلاد وهيء له البطانه الصالحة ))
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-10-2011 05:18 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |