سرايا - أحمد الغندور "الدحيح" هو صانع محتوى يوتيوب مواليد عام 1994 ، درس علم الأحياء في كلية العلوم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتحق في 2017 بجامعة هونج كونج للحصول على شهادة الماجستير

بدأ الغندور في تقديم برنامج "الدحيح" على منصة يوتيوب في أغسطس 2014.. وفكرة البرنامج هي مزج المعلومات أو المواضيع العلمية التي يتحدث عنها بطريقة كوميدية ومختلفة .

جاءته فكرة البرنامج وهي طرح فكرة علمية في ثلاث دقائق من اشتراكه في مسابقة علمية في القنصلية البريطانية
بدأ في تصوير حلقاته في المنزل مستعيناً بكاميرا وميكرفون وإضاءة بسيطة ويقوم بتجهيز الحلقة وإعدادها ورفعها علي اليوتيوب في 3 أسابيع تقريبا . 

تتنوعت فيديوهات الدحيح بين المجالات العلمية والنظريات الفيزيائية الإقتصادية ويهدف أن يجعل العلوم تصل للأشخاص غير المهتمين بالعلوم أو غير الدارسين وإنشاء محتوى لمساعدة الطلاب وإلهامهم . 

تم اتهامه بأنة مُلحد بسبب بعض المواضيع التي يتناولها والتي تكون بعضها معتقدات ينقلها من الكتب الأجنبية ولكن العديد من الأشخاص برأة من تلك التهمه .

أصبح له شعبية كبيرة بسبب خفة دمة وأسلوبة البسيط في شرح المواضيع العلمية المعقدة .

اشتهرالدحيح وزاد نجاحه بعد تعاقده مع شركة "+AJ"، لإنتاج البرنامج عام 2017 وأصبح التصوير في إستوديو وله فريق عمل . 

حقق نجاحا ملحوظا خلال هذه الفترة إذ بلغت المشاهدات التي حققها «الدحيح» على «يوتيوب» لمليون مشاهدة تقريبًا واستمر التعاقد حتى 9 يونيو 2020 .

توقف برنامج «الدحيح» على منصة AJ+ بعد 3 سنوات بناءا على رغبة الشركة وقال الغندورعلى حسابه على تويتر: «شكرًا على التجربة الجميلة، وشكرًا للفريق اللى ورا البرنامج، وشكرًا ليكم، أتمنى نكون بسطناكوا»

وأعلنت منصة AJ+ أن توقف البرنامج جاء لأسباب إنتاجية، متمنية التوفيق للغندور وفريقه خلال الفترة المقبلة .

و بعد 3 أشهر من توقف برنامجه أعلن الغندورعودته من جديد لتقديم المحتوي العلمي، عن طريق متحف الدحيح
وفي أكتوبر 2020 تم عرض أول حلقات برنامجه الجديد متحف الدحيح على شبكة شاهد.نت وصور الموسم الأول منه .

لكنه عاد إلى اليوتيوب مرة أخرى واستقبله الجمهور بحفاوة حتى تخطت الحلقة الأولى له المليون مشاهدة بعد ساعات قليلة .

في عام 2018 أدرج اسم الغندور في قائمة الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم العربي، واختير من قبل مركز الشباب العربي في قائمة "روّاد الشباب العربي" .

وهي قائمة تتضمن مجموعة من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 35 عاماً من مختلف الدول العربية، ولهم سجل حافل بالإنجازات ذات الأثر الإيجابي في مجتمعاتهم .

كما تم اختياره في القائمة القصيرة لجائزة IBC العالمية 2019 لأكثر الشباب المؤثرين في الإعلام .

• إقرأ أيضاً : وفاة أول رجل خضع لعملية زراعة كلية من خنزير
• إقرأ أيضاً : "بوابة الجحيم" تتوسع بشكل ملحوظ
• إقرأ أيضاً : علماء يطلقون تحذيراً حول مصير البطريق