17-03-2024 11:23 AM
سرايا - تعددت أسماء سور القرآن الكريم، فلكل سورة اسم يميزها، وقد يكون لها اسم أو أكثر، وذكرت الباحثة منيرة الدوسري في رسالتها التي نالت عنها درجة الماجستير في التفسير وعلوم القرآن من كلية الآداب بالدمام بالسعودية، أن جمهور العلماء أجمعوا على أن هذه الأسماء توقيفية عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث جعل لكل سورة اسما خاصا بها علمه إياها جبريل عليه السلام، وبيّن له موضع السورة ووضع الآيات في سورتها المذكورة.
وسورة «الفاتحة» الأولى في ترتيب المصحف الشريف، ولها أسماء كثيرة، منها فاتحة الكتاب، والسبع المثاني، أم الكتاب، أم القرآن.
وجاءت تسميتها «فاتحة الكتاب»، لأنها تفتح بها قراءة القرآن لفظا والكتابة في المصحف خطا، وبعد أن نزل أمر الله رسوله الكريم أن يجعلها أول ما يقرأ في تلاوته.
ومن أسمائها «أم الكتاب وأم القرآن»، قال الطبري: سميت بذلك لتقدمها على سائر سور القرآن. وقيل: أم الشيء أصله، وهي أصل القرآن لاشتمالها على أغراضه ومقاصده.
ومن أسمائها «السبع المثاني»، والمثاني من القرآن، لأنها تثنى أي تكرر في كل ركعة، وأيضا لأنها كلما قرأ العبد منها آية ثناه الله بالإخبار عن فعله، كما في الحديث الذي رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال تعالى: أثنى علي عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل».
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-03-2024 11:23 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |